بالإقراء لما قرأه وسمع لما قرأه وسمعه من الفقه والنحو، لما علم من جودة فهمه وصدق أمانته، وأجاز له سائر مروياته ومصنفاته وما له من نظم ونثر، كتخميس البردة وبانت سعاد، وأرخ ذلك بذي القعدة سنة سبع وثلاثين، وقرأ عليه بخمس سنين الكافية النحوية لابن الحاجب قراءة بحث وإتقان ومعنى وإمعان، مع السؤال عما فيها من المشكلات والفهم كما هو الواجب، ومطلوب كل طالب، ووصفه مع تقدم بالعالم الفاضل، ومن محافيظة المنهاجان وألفية النحو، ودخل مصر غير مرة، ولزم الاشتغال مع سلوكه التقشف والتقنع والعبادة، ودرس بدرس مختصر النقاشي بعد أبيه، واستمر بعده حتى مات فأخذه أخوه، وكذا درس الطلبة وأفاد، ومات في سنة أربع وخمسين عن بضع وستين بالمدينة، وترك أولادا منهم حسن وكان فاضلا، وزينب-تزوجها ابن عمها الزين عبد الرحمن المشار إليه.
[٣٠٤٦ - علي بن عبد الرحمن بن مشكور، نور الدين القرشي]
المكي الأصل المدني الشافعي، أخو أحمد وحسن وعبد الرحمن، وقد ينسب إلى جده، قال ابن فرحون: إنه جاز من المناصب أجلها … وولي شهادة الحرم، ووزارة أمير المدينة، وكان من فضلاء الشافعية كاتبا نحريرا، فقيها، فهما، فطنا، تبتل في آخر عمره وأقبل على العبادة والورع، حتى مات في سنة أربع وأربعين وسبعمائة، وخلف أولادا نجباء منهم عبد الرحمن ويوسف.
[٣٠٤٧ - علي بن عبد الرحمن بن محمد، أبو القسم الأنصاري المطري]
المدني، أخو أبو حامد محمد الآتي، سمع بقراءته على الزين العراقي في سنة تسع وثمانين وسبعمائة جزء قصة الشاب بتصنيفه.
[٣٠٤٨ - علي بن عبد الرحمن المعاوي الأنصاري]
المدني من أهلها، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن ابن عمر، وعنه مكي بن إبراهيم، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، ووثقه أبو زرعة النسابي، ويروي أيضا عن جابر، وعنه مسلم بن أبي مريم والزهري، وهو في التهذيب.
[٣٠٤٩ - علي بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي]
والد عون وجد إسماعيل بن عون الماضي.
[٣٠٥٠ - علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب]
الهاشمي العلوي، المدني الطبيب، قال أبو حاتم الرازي: سمعت داود بن عبد الله الجعفري يقول: قال لي لا يعني هذا، وكان أبصر الناس بالطب، وذكر حكاية.