للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاكم: ذاهب الحديث وهو في الميزان، وضعفاء ابن حبان، وقال: يروي عن أهل المدينة، حدثنا عنه شيوخنا لا يجوز الاحتجاج به.

[٢٠٧٠ - عبد الله بن شداد بن الهاد]

أبو الوليد الليثي المدني من كبار التابعين، أمه سلمى ابنة عميس أخت أسماء، تزوجها أبوه بعد أن استشهد حمزة بن عبد المطلب. يروي عن: أبيه وعمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله ومعاذ وعلي وابن مسعود وعائشة وأم سلمة وجماعة، وعنه: الحكم بن عتيبة وعبد الله بن شبرمة ومنصور وأبو إسحاق الشيباني وسعد بن إبراهيم الزهري ومعاوية بن عمار الدهني وذر (بن عبد الله المرهبي) والشعبي وموسى بن أبي عائشة، وكان يأتي الكوفة كثيرا فينزلها، فعده خليفة في تابعي أهلها، وقال ابن حبان في ثانية ثقاته: عداده في أهلها، وابن سعد: في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة وكان ثقة قليل الحديث متشيعا. قال: وددت إني قمت على المنبر من غدوة إلى الظهر، فأذكر فضائل علي ثم أنزل فتضرب عنقي. خرج له أصحاب السنن، وذكر في التهذيب وثاني الإصابة وقال الواقدي: إنه خرج مع القراء أيام ابن الأشعث فقتل ليلة دجيل سنة اثنتين وثلاثين، وقال ابن حبان: غرق بدجيل سنة ثلاث وثلاثين في الجماجم، وقال العجلي: فقد هو وعبد الرحمن بن أبي ليلى في الجماجم، اقتحم بهما فرساهما الفرات فذهبا.

[٢٠٧١ - عبد الله بن صالح الشيباني]

أخو جار الله الماضي.

[٢٠٧٢ - عبد الله بن أبي صالح]

في ابن ذكوان.

[٢٠٧٣ - عبد الله بن صديق بن محمد الغليسي]

بمعجمة مضمومة ثم لام وآخره مهملة مصغر، نسبة لزاوية بالقرب من أبيات الفقيه ابن عجيل. ممن يكثر مع عاميته وتجوزه المجيء للمدينة من درب الماشي بكتب من مكة إليها، وكنت ممن حمل له الكتب ذهابا وإيابا، وزعم أنه جاء أزيد من ثمانين مرة فالله أعلم.

[٢٠٧٤ - عبد الله بن طلحة الخزاعي]

عن أبي يزيد المدني، وعنه هشيم. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[٢٠٧٥ - عبد الله بن أبي طلحة (زيد) بن سهل بن الأسود بن حرام]

الأنصاري النجاري، والد الفقيه إسحاق وغيره وأخو أنس لأمه أم سليم. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم فحنكه بتمرات مضغها وسماه عبد الله. وكانت حملت به ليلة مات ابنها الذي قيل إنه أبو عمير والذي مازحه النبي صلى الله عليه وسلّم ويقول له: «يا عمير ما فعل النغير؟» لطائر كان عنده، فلما مات كتمت أم سليم موته عن أبي طلحة بعد أن سجته بثوب، ثم تعرضت لأبي طلحة حتى قضيا حاجتهما، فلما أصبحت أخبرته بموت الغلام، فذهب يشكوها لرسول الله صلى الله عليه وسلّم

<<  <  ج: ص:  >  >>