للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتلاوة وجاور بمكة، ورجع إلى المدينة ومات بها عقب حجة حجها. وترك امرأة صالحة كانت في عصمته، رحمه الله، وهو في درر شيخنا.

[١٦٥٥ - سليمان]

البواب بباب السلام أحد أبواب المسجد النبوي، قال ابن صالح: كان سليم القلب بعيدا من الشر، فيه خوف من الله، وخشوع وشفقة على الضعفاء.

[١٦٥٦ - سليمان التلمساني]

ابنان من أصحاب أبي مدين بن شعيب المدفون ببلدهما، حجا جميعا في سنة خمس وستين وسبعمائة، وهما صالحان، جاورا على خير وعبادة وتعفف، وتركا أهلها وأولادهما، ونيتهما الرجوع. قاله ابن صالح قال: ورأى أحدهما النبي صلّى الله عليه وسلّم في ربيع الأول سنة ست وستين في مجاورتهما، وقد أعطاه ثيابه وديعة عنه.

[١٦٥٧ - سليمان القسطنطيني]

الشيخ الصالح، قال ابن صالح جاور بمكة، وكان يتردد منها كثيرا للزيارة في طريق الماشي، وهو حسن الهيئة يحفظ‍ عقيدة في أصول الدين للعز بن عبد السلام، وهو ممن أدرك أبا عبد الله القصري في مجاورته بالمدينة. ومات بمكة ظنا.

[١٦٥٨ - سليمان المقدسي]

بالمعجمة، جاور بمكة نحو عشرين سنة، وتزوج فيها بالشريفة منصورة ابنة علي الفاسي، ومات عنها. وتردد إلى المدينة وحصلت له شهرة بالحرمين واسكندرية، وعظمه الخاص والعام، وكان من الأولياء وله كرامات. ولما ورد إلى مكة كان معه مال ليقسمه، ففرقه على الناس. مات في عشر السبعين وسبعمائة بالقدس.

ذكره، الفاسي.

[١٦٥٩ - سليم بن جبير]

أبو يونس الدوسي، مولى أبي هريرة، تابعي من أهل المدينة، سكن مصر. روى عن مولاه وأبي أسيد الساعدي، وعنه: عمرو بن الحرث وحرملة بن عمران وحيوة بن شريح والليث وابن لهيعة وغيرهم. وثقه النسائي ثم ابن حبان، وخرج له مسلم وغيره. وهو في التهذيب. مات سنة ثلاث وعشرين ومائة.

[١٦٦٠ - سليم بن عش]

العدوي، روى ابن السكن والبارودي من طريق ابن مطير عن أبيه عنه قال: «صلّى بنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المسجد الذي في صعيد الفرع. ما علمنا مصلاه بحجارة، فهو الذي يجمع فيه أهل الوادي»، وقال ابن السكن: إسناد مجهول، وذكر الزبير بن بكار-من طريق سليم بن مطير-بهذا السند خبرا. ذكره شيخنا في الإصابة قال: واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون.

١٦٦١ - سليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن

سلمة:

الأنصاري السلمي، ويقال له سليمان، ويقال في أبيه عامر. قتل يوم أحد شهيدا

<<  <  ج: ص:  >  >>