للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبوي، وأشك هل أدرك النار التي جاءت بسيل بقرب أحد أو أدرك من رآها؟

[٩٤٣ - الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري]

من أهل المدينة، يروي عن أبيه، وعنه محمد بن إسحاق، قاله ابن حبان في الثالثة من ثقاته.

٩٤٤ - الحسن بن قاسم القطان، جد ابراهيم بن عبد الرحمن الماضي، وأبو حسين

الآتي:

وهما مؤذنا الحرم النبوي، ويأتي بأبسط‍ من هذا في الحسن القطان.

[٩٤٥ - الحسن بن محمد بن الحسن القرشي، الدخي المدني، أخو عبد الحليم]

ممن سمع على الزين أبي بكر المراغي، ومات في يوم الجمعة ثاني عشر صفر سنة خمس عشرة وثمانمائة، وهو والد عمر أبي خديجة زوجة محمد بن علي بن سليمان الطحان أم ولده عليّ وإخوته، وكان قريبا لحسين بن أحمد بن علي بن يعلي الآتي.

٩٤٦ - الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الواحد بن عمر بن عياد،

الأنصاري، المغربي الأصل، المدني المالكي، شقيق الحسين الآتي:

وسبط‍ النور المحلي، ويعرف كل منهما بابن كمال، لقب أبيهما، وهما ابنا عم البدر حسن بن عمر الماضي قريبا، سمع على الجمال الكازروني في سنة أربع وثلاثين وثمانمائة، ثم حفظ‍ الرسالة، واشتغل على أبيه، ومات في الطاعون سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة بالشام غريبا.

[٩٤٧ - الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن، أبو الرفث]

له قضبة، يأتي في الحسن بن علي بن الحسن بن الحسن.

٩٤٨ - الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، أبو محمد الهاشمي، المدني المعروف

أبوه بابن الحنيفة، أخو عبد الله الآتي:

ذكرهما مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن أبيه، وابن عباس، وسلمة بن الأكوع، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وعائشة وجابر، وغيرهم، وعنه: عمرو بن دينار، والزهري، وآخرون، وهو أول من تكلم في الإرجاء، ولكن لما لامه زاذان وميسرة على الكتاب الذي وضعه فيه، قال لزاذان: يا أبا عمرو، لوددت أني كنت مت ولم أكتبه، على أن شيخنا قرر أن الإرجاء الذي تكلم فيه هو غير الذي يعيبه أهل السنة، المتعلق بالإيمان، وساق في حكاية ذكر الحسن فيها اعتقاده، ثم قال في آخرها:

ونوالي أبا بكر وعمرو، ونجدها فيهما، لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة، ولم نشك في أمرهما، ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة، فنكل أمرهم إلى الله-إلى آخر الكلام، فمعنى الإرجاء الذي تكلم الحسن فيه: أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا، وكان يرى أن يرجئ الأمر فيهما إلى الله، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان: فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عيب، ومات في خلافة عمر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>