للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢٨ - سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة بن الحرث بن أمية بن معاوية بن

مالك بن عوف بن عمرو بن عوف:

الأنصاري الأوسي، ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهدا أحدا واستشهد بها. لكن عند موسى «سبيق» بقاف بدل العين.

وحكى ابن هشام فيه سويبق بالتصغير، وهو في الروضة الفردوسية «سبع» بالتكبير وقال مات بالمدينة.

[١٤٢٩ - سبيع بن مهنا الأكبر بن داود بن القاسم بن عبيد الله]

نقيب المدينة الحسيني، أخو حسين أول أمراء المدينة، كان سيدا عالما فاضلا كاملا شاعرا فصيحا، كذا رأيته في شجرة لبني حسين.

[١٤٣٠ - سبيع بن نصر المدني]

صحابي، قال عبد الملك بن عمير فيما رواه عمر بن عتبة لما قدم الناس المدينة، وكثروا بها، قال رسول الله صلّى الله عليه سلّم «رحم الله رجلا كفانا قومة» فقام سبيع فقال من كان ههنا من مزينة فليقم، فقامت حتى خفت المجلس، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: رحم مزينة ثلاث مرات.

[١٤٣١ - سبيق]

مضى قريبا في سبيع.

[١٤٣٢ - سجل]

كاتب النبي صلّى الله عليه وسلّم، قاله ابن عباس فيما رواه أبو داود والنسائي وابن مردوية من طريق أبي الجوزاء عنه. وللنسائي من وجه آخر: عن أبي الجوزاء عن ابن عباس في قوله تعالى {يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} قال «السجل: هو الرجل» زاد ابن مردوية. بالحبشية. وعنده وكذا ابن منده من طريق حمدان بن سعيد هو البغدادي عن ابن نمير، عن نافع عن ابن عمر، قال كان للنبي صلّى الله عليه وسلّم «كاتب يقال السجل فأنزل الله {يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ-} الآية وهو حديث صحيح، وغفل من زعم وضعه، نعم، ورد ما يخالفه، كما أوضحه شيخنا في الإصابة».

[١٤٣٣ - سحيل]

واسمه عبد الله بن محمد بن أبي يحيى سمعان، الأسلمي المدني أخو إبراهيم شيخ الشافعي، وهذا أسن وأوثق، وطال عمره ولكنه مقل، وخرج له أبو داود.

يروي عن: أبي صالح السمان، وسعيد بن أبي هند، ويكنى بن الأشج، وأبي الأسود، ومحمد بن عبد الرحمن، وجده. وعنه: القعنبي وقتيبة والواقدي وسفيان بن وكيع وغيرهم.

ووثقه أحمد، وابن معين. وسيأتي في العبادلة.

[١٤٣٤ - سحيم المدني]

مولى بني زهرة القرشي، تابعي، يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه. ويروي عنه: محمد بن شهاب الزهري. قال ابن حبان في الثانية، وذكره ابن شاهين في الثقات أن ابن عمار وثقه، وهو في التهذيب. وفي ثانية ابن حبان أيضا:

سحيم مولى أبي هريرة بن أبي أيوب، وعنه محمد بن أيوب وأظنه هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>