صعصعة: يروي عن يعقوب بن أبي يعقوب، وأيوب بن بشير المعادي، وعنه فليح بن سليمان، وأبو بكر بن أبي سبرة، وإبراهيم بن أبي يحيى، وآخرون، خرّج له أبو داود، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا.
[٦٠٠ - أيوب بن ميسرة]
- مولى الخطميين-من أهل المدينة، يروي عن أبي هريرة، وعنه هشام بن عروة، ذكره ابن حبان في ثقاته، وهو في اللسان للتمييز.
[٦٠١ - أيوب المغربي]
له مكان موقوف بالمدينة، وقف عليه بعض الكتب سنة سبع وأربعين وثمانمائة، ما علمته الآن.
[حرف الباء الموحدة]
٦٠٢ - باذام مولى النبي صلّى الله عليه وسلّم:
ذكره البغوي فيهم، وتبعه ابن عساكر، ثم شيخنا في الإصابة.
[٦٠٣ - باقوم-ويقال باللام آخره-النجار، مولى بني أمية]
وفي لفظ: مولى سعيد بن العاص، يروى: أنه صانع المنبر النبوي، من طرفاء الغابة، ثلاث درجات المقعد ودرجتين، وليس كونه صانع المنبر بمتفق عليه، بل فيه اختلاف كثير، منه أن صانعه غلام امرأة من الأنصار، ويمكن التئامه مع الأول بأن يكون خدمها بعد هجرته إلى المدينة، فعرف بها، مع كونه من موالي بني أمية، ثم إنه لا مانع أن يكون هو الرومي-باني الكعبة لقريش-فاسمه «باقوم» بأن يكون عمل المنبر بعد ذلك، ذكره شيخنا في الإصابة بأطول، ومن الاختلاف:
أنه غلام للعباس، قيل: اسمه «صباح» أو لسعيد بن العاص، وقيل: لا مرأة من الأنصار، من بني ساعدة، أو لا مرأة لرجل منهم، ويقال: اسمه «مينا» وقيل «ميمون»، قال شيخنا:
وأشبهها أنه «ميمون» وأقواها رواية أن تميما الداري قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم «يا رسول الله، ألا نتخذ لك منبرا؟».
[٦٠٤ - بدر، أبو الضياء الحبشي، الشهابي الطواشي]
توفي بالمدينة سنة إحدى وستين وستمائة، وكان قد روى عن عبد الوهاب بن رواح، كتب عنه الشريف عز الدين وغيره، ذكره الذهبي، وكذا سمع منه العفيف أبو محمد بن محمد بن مزروع الآتي.
[٦٠٥ - بدر الضعيف]
شيخ فاضل يقوم الليل، ويصوم النهار، من فتيان بني العباس، وأحد القومة بالمسجد، اختير حين سمعت-في نحو سنة سبعين وخمسمائة تقريبا -هدّة بالحجرة النبوية، للنزول لكشف ذلك، فدلي بحبل، ثم أخبر بما رأى، حكاه أبو عمر أحمد بن هارون بن عات في رحلته.