للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٠ - أحمد بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن علي بن عمر بن حمزة]

الشهاب العمري الحراني الأصل، المدني الحنفي، والد عبد القادر، ومحمد، وعلي، وابن عم حمزة ابن عبد الله الآتيين، ويعرف بالحجار، ممن قرأ القرآن، وحضر المجالس، وسمع على الجمال الكازروني في سنة سبع وثلاثين في البخاري، ثم سمع مني بالمدينة، وهو خير، يتكسب هو وابن عمه-المشار إليه-بالقبان، وعمل الشمع، وبيدهما تقدمة الفراشين بباب السلام، وهو حي في سنة اثنتين وتسعمائة.

[٢٧١ - أحمد بن محمد بن خليفة بن المنتصر المدني]

الآتي أخوه الصديق، وأبوهما، سمعوا على الزين المراغي إلى سنة اثنتين وثمانمائة.

٢٧٢ - أحمد بن محمد بن روزبة بن محمود بن ابراهيم بن أحمد، الصفي أبو العباس

ابن الشمس أبي الأيادي ابن الجمال أبي الثناء، الكازروني الأصل:

المدني الشافعي، ولد سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وحفظ‍ القرآن في صغره وجوده، ونشأ غير مخالط‍ للصبيان، بل يحضر المواعيد، ومجالس الوعظ‍، ويكثر البكاء والانتحاب بحيث يتعجب من صدور مثل هذا من ابن سبع، ثم صحب البرهان ابراهيم بن رجب السلماني الشافعي، وقرأ عليه جميع الحاوي من نسخة كتبها بخطه الجيد المنسوب، وانتهت قراءته له في شوال من سنة خمسين، سنة كتابته له، وجميع ألفية ابن معطي قراءة حسنة في مجالس، آخرها يوم الجمعة رابع ربيع الثاني من التي بعدها وحفظهما، وأخذ عنه العلم والتصوف، وحصل منهما طرفا جيدا، وكذا حفظ‍ التنبيه، والمنهاج الأصلي، ثم ارتحل لدمشق في آخر اثنتين وخمسين وقطنها سنة ثلاث، ولم يخرج منها لغيرها، إلا لزيارة بيت المقدس، ودأب الاشتغال حتى فاق، وأذن له في الفقه وأصوله، والعربية، وعاد في آخرها لبلده، ولزم الاشتغال والاشغال إلى آخر سنة سبع وخمسين، فرجع إلى دمشق أيضا، وداوم التحصيل، حتى ترقى في العلوم الماضية، وبرع في المعاني والبيان، والكلام، وأذن له في الإفتاء-فضلا عن التدريس-جماعة من شيوخه، كالبهاء بن أبي البقاء السبكي، وعبد الوهاب الأخميمي، والعمادين: الحسباني، وابن كثير، والقاضي الشمس محمد بن قاضي شهبة الشافعيين، وفي النحو، شيخه فيه: أبو العباس أحمد بن محمد العنابي المالكي، ثم رجع إلى بلده آخر سنة ثمان، ولزم الإقراء، حتى انتفع به جماعة، لمزيد شفقته وصبره، وحسن تعبيره، واحتماله لمن يجافيه، وإحسانه لمن يسيء إليه، كل ذلك مع مداومته على العبادة، بحيث لم يتفرغ للتصنيف معها، نعم له تعليق لطيف في الفقه، سماه «منتهى الهمة في تصحيح التتمة» لأبي النعمان بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف التبريزي، وشرح مسألة استعمال «الطرف الطاهر» من الحاوي، واستيعاب أقسامها ومفاهيمها، بحسب التيسير، و «توجيه ما منع في مبادئ النظر من تخصيص الروضة بما بين

<<  <  ج: ص:  >  >>