للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٢٥ - عمر بن ثابت بن الحرث]

ويقال: الحجاج الأنصاري الخزرجي المدني، سبق له ذكر في العباس، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن أبي أيوب الأنصاري، وعنه الزهري وصفوان بن سليم وسعد بن سعيد الأنصاري ومالك، وآخرون، وثقه النسائي والعجلي وابن حبان، وخرج له مسلم، وقيل أيضا عن محمد بن المنكدر عن أبي أيوب وعن بعض الصحابة، وعن عائشة، وعنه سعد وعبد ربه ويحيى (أولاد سعيد الأنصاري)، وصالح بن كيسان ومحمد بن عمرو بن علقمة وغيرهم، وثقه النسائي والعجلي، وقال مدني، تابعي، وكذا قال السمعاني: هو من ثقات التابعين، قال ابن منده: يقال: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وهو في التهذيب.

[٣٢٢٦ - عمر بن ثابت بن وقس]

أخو عمرو، استشهد بأحد.

[٣٢٢٧ - عمر بن جامع السراج]

السلامي الدمشقي، جاور بالمدينة مرارا، وكان على خير وإيثار، مات بدمشق، ذكره ابن صالح.

[٣٢٢٨ - عمر بن حسين بن عبد الله]

أبو قدامة الجمحي المكي، قاضي المدينة ومولى حاطب، يروي عن مولاته عائشة ابنة قدامة بن مظعون ونافع وعبد الله بن أبي سلمة (الماجشون) وابن عمر، وعنه عبد العزيز بن المطلب بن حنطب ومالك وابن أبي فديك وابن إسحاق وعبد العزيز بن أبي سلمة وعبد الملك بن قدامة وإبراهيم بن محمد بن حاطب وابن أبي ذئب، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وعده يحيى بن سعيد الأنصاري في فقهاء المدينة، حكاه البخاري في التاريخ، وروى ابن وهب عن مالك: أنه كان من أهل الفضل والفقه والمشورة في الأمور والعبادة، وكان أشد ابتذالا لنفسه، قال مالك: وأخبرني بعض من حضره عند الموت فسمعه يقول: لمثل هذا فليعمل العاملون، وروى ابن القاسم عن مالك: أنه كان عابدا … أخبرني رجل: أنه سمعه يقرأ القرآن كل يوم إذا راح، فقيل له: كان يختم كل يوم وليلة، قال: نعم

انتهى، وهو في التهذيب.

[٣٢٢٩ - عمر بن الحسين النسوي]

وجد بحجر قبره بالمعلاة وصفه: بالشيخ الزاهد، العابد، الشهيد، والغريب، شيخ الشيوخ، وأنه توفي في ما استهل المحرم سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، قاله الفاسي في مكة، وجوز أن يكون صاحب القصة التي في الدرة الثمينة في تاريخ المدينة لابن النجار ونصها: أنه في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة سمعوا صوت هدة في الحجرة النبوية، والأمير إذ ذاك قاسم بن مهنا، فأخبروه فقال:

ينبغي أن ينزل شخص إلى هناك، فلم يروا هناك صالحا لهذا الأمر إلا عمر النشاي شيخ شيوخ الصوفية بالموصل، وكان إذ ذاك مجاورا بالمدينة، فكلموه في ذلك، فذكر أن به فتقا والريح والبول، يحرجه إلى دخول الغائط‍ مرارا، فألزموه، فاستمهلهم حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>