فارس النبي صلّى الله عليه وسلّم، واسمه محرز بن نضلة، استشهد في غارة عبد الرحمن بن عيينة بن حصن، على سرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسيأتي في الميم.
[٣٧٢ - ادريس بن ابراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت]
الماضي أبوه، يروي عن اسماعيل بن مصعب بن اسماعيل بن زيد بن ثابت، وعنه: عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ذكره ابن أبي حاتم، قال شيخنا: هو إدريس بن ابراهيم، المذكور في الميزان، وإنه يروي عن شرحبيل في تحريم صيد المدينة، وقال الذهبي: لا يتابع عليه، قال شيخنا: ويتبع في قوله «الأزدي» فإنه قال فيه: لا يتابع على حديثه.
٣٧٣ - إدريس بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي
العلوي الحسيني:
أخو يحيى، له ذكر في الحسين بن علي بن الحسن.
[٣٧٤ - إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن فضالة بن أنس الأنصاري الظفري]
المدني الآتي: جده.
[٣٧٥ - ادريس أبو العلا]
أحد الورعين الزاهدين، له ذكر في: عبد الله البسكري، وذكره ابن صالح، فقال: كان أعمى، متعبدا ملازما للصف الأول في جميع الصلوات، على هيئة حسنة، ملتزما للتلاوة، وهو من أصحاب أبوي عبد الله القصري، والقتبوري، مات بالمدينة، وكانت له عتيقة تخدمه على قدم الصالحين، وكنت أقود الشيخ في أوقات إلى المسجد، فيدعو لي ويترحم على والدي، رحمه الله.
٣٧٦ - أدي-ويقال بالواو بدل الهمزة-بن هبة بن جماز بن منصور الحسيني
الهاشمي:
يأتي في الواو، وهو في الدرر هنا.
٣٧٧ - الأرقم بن أبي الأرقم بن عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة
بن مرة بن كعب، أبو عبيد الله القرشي المخزومي:
رضي الله عنه، ذكره مسلم في المدنيين، وهو أحد السابقين الذي استخفى النبي صلّى الله عليه وسلّم بداره المعروفة بدار الخيزران عند الصفا، حين دخل عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأسلم، نفله النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم بدر سيفا، واستعمله على الصدقات، وهو ممن شهد بدرا وأحدا، والمشاهد كلها، وأقطعه النبي صلّى الله عليه وسلّم دارا بالمدينة، مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين، وصححه ابن الأثير، وقيل: سنة خمس وخمسين، وقيل: إنه مات يوم توفي أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ودفن بالبقيع عن بضع وثمانين سنة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بوصيته، وكان مروان بن الحكم أمير المدينة، فأراد الصلاة عليه، فعورض، وهو والد عثمان بن الأرقم، وهو مترجم في الإصابة وغيرها من كتب الصحابة وغيرها، وفي مكة للفاسي: وله حديث في