للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٢١ - عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم]

الأنصاري الحزمي المدني، من أهلها، يروي عن أبيه، وعنه: يحيى بن حسان والواقدي، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته، وكذا روى عنه عطاف بن خالد، قال البخاري: روى عنه الواقدي عجائب، وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي.

[٢٥٢٢ - عبد الرحمن بن محمد بن حمزة]

العمري، الجراني الأصل، المدني الحجار، سمع على النور المحلي سبط‍ الزبير والجمال الكازروني، وقد مضى بينهم أحمد وحمدة أبناء عم.

[٢٥٢٣ - عبد الرحمن بن محمد بن سالم بن علي بن ابراهيم]

الحضرمي الأصل، المكي المولد والدار، الماضي أبوه، سمع منه الفخر النوري والسراج الدمنهوري:

الموطأ، قال ابن فرحون: إنه أنجب أولاد أبيه وأوسطهم، كان فيه الحياء والأدب ومات سنة ست وستين وسبعمائة، وتبعه القاضي.

[٢٥٢٤ - عبد الرحمن بن محمد]

ناصر الدين، أبو الفرج بن التقي الكناني المدني، قاضيها الشافعي وخطيبها، والد أبي الفتح محمد الآتي وسط‍ البدر عبد الله بن محمد بن فرحون المالكي، ويعرف كأبيه بابن صالح، ولد بالمدينة ونشأ بها، فسمع من جده لأمه قطعة جيدة من «الأحكام الصغرى» لعبد الحق، ومصنفه «ودرر المخلص بين التقصي والملخص»، ومسلسلات ابن مسدي، ومن العز بن جماعة: جزءا له في مسجد قباء، ومن والده وجده لأمه والأمين بن الشماع وابراهيم بن الخشاب وعبد الرحمن بن يعقوب الكالديني «العوارف» للسهورودي والمجلس الحادي عشر من المعالي الحديثية، ومن الزين العراقي: تخريج الأحياء له بقراءته، وكذا في شرحه الألفية، وسمع من المجد اللغوي قطعة من مؤلفه «الصلات والبشر» في آخرين، وأجاز له في سنة خمس وستين وسبعمائة فما بعدها: الكمال بن حبيب وأخوه الحسين وابن أميلة وابن الهبل والصلاح بن أبي عمر والتقي البغدادي وابن القارئ وابن عقيل وابن كثير والجمال بن عبد المعطي وأحمد بن سالم والعز بن المليجي والنور علي بن يوسف الزرندي القيراطي والشهاب الأزدي والعماد بن كثير وابن قاضي شهبة وآخرون، وناب في الإمامة بالمدينة وكذا في القضاء بها بعد والده عن قضاة المدينة الشافعية: المحب النوري ثم الزين العراقي ثم الشهاب السلاوي ثم الزين الفارسكوري من القضاء، تحدث الأمير .... باب السلطنة في ولايته، فبعث إليه الظاهر برقوق بالخلعة والتوقيع فيها المدينة، واجتمعوا مع صاحب المدينة لمخاصمته، فبينما هم في ذلك إذ وردت ولايته في حادي عشر ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة من غير أن يكون لأحد من أهل المدينة شعور بذلك، فقاموا جميعهم وهم في مجلس المخاصمة، فهنأوه بولايته

<<  <  ج: ص:  >  >>