من أهل المدينة، يروي عن عمارة بن خزيمة، وعنه هشام بن عروة، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، وهو في التهذيب.
[٣١٦٨ - عمرو بن رافع القرشي العدوي]
مولى عمر، مدني يروي عن حفصة ابنة عمر، وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وزيد بن أسلم، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، ووثقه هو والعجلي، وذكر في التهذيب.
[٣١٦٩ - عمرو بن رافع]
مولى أم المؤمنين حفصة، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المؤمنين.
[٣١٧٠ - عمرو بن زائدة]
في ابن أم مكتوم.
٣١٧١ - عمرو بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن
كلاب:
القرشي الأسدي، وأمه أم خالد ابنة خالد بن سعيد بن العاص الأموية، وهو أخو عبد الله، سمع أباه وأخاه، ولا نعلم له رواية، وله وفادة على معاوية وابنه، وكان بينه وبين أخيه خصومة بحيث إن يزيد لما كتب إلى عمرو بن كليب أن يوجه إلى أخيه جندا، سأل من أعدى الناس له فقيل أخوه هذا، فولاه شرطة المدينة، فضرب ناسا من قريش والأنصار بالسياط، وقال: هو لا شيعته (يعني أخاه)، ثم توجه في ألف من أهل الشام إلى قتاله ونزل بذي طوى، فأتاه الناس يسلمون عليه، فقال: جئت لأن يعطي أخي الطاعة ليزيد، وبتر قسمة فإن أبى قاتلته (في قصة طويلة) فيها أن عبد الله اقتص منه من بعض من آذاه بالمدينة، وكان ممن جلده مائة مصعب بن عبد الرحمن، فأمر به عبد الله فاقتص منه (فكان سبب موته، وطرح في شعب الحيف) وهو الموضع الذي طلب فيه عبد الله بعد، ولما ولي يزيد بن معاوية المدينة عمرا بن سعيد الأشرف استعمل عمرا هذا على شرطته لكونه مبغضا في أخي نفسه عبد الله، فأرسل عمرو إلى نفر من أهل المدينة فضربهم ضربا شديدا لهوائهم في أخيه عبد الله، منهم أخوه المنذر بن الزبير وابنه محمد بن المنذر وعبد الرحمن بن الأسود بن يغوث وغنم بن عبد الله بن حكيم بن عبد الله بن حرام ومحمد بن عمار بن ياسر وغيرهم، فضربهم الأربعين إلى الخمسين إلى الستين، فاستشار عمرو بن سعيد عمرا هذا فيمن يرسله إلى أخيه، فقال: لا توجه له رجلا أنكر له مني، فجهز الناس معه، وفيهم أنيس بن عمرو الأسلمي في سبعمائة، وقال ابن الأثير: قال: وقيل: إن يزيد كتب إلى عمرو بن سعيد ليرسل عمرا هذا ففعل، وأرسله ومعهم جيش نحو ألفي رجل، فترك أنيس بذي طوى، ونزل عمرو بالأبطح فأرسل عمرو إلى أخيه ...... بن يزيد (وكان حلف ألا يقبل بيعته إلا أن يأتى به في