في سبع خير بك، وتكرر مجيئه للقاهرة طلبا للرزق إلى أن كانت وفاته بها سنة تسعمائة ظنا، ونعم الرجل كان رحمه الله.
[٢٣٨٣ - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد، النفطي المالكي]
أخو عمر الآتي وعبد الله الماضي، قرأ على غانم الخشبي الموطأ، وتزوج ابنة الجلال الخجندي بعد أبي الفتح المراغي، وكان حيا في سنة عشر وثمانمائة.
[٢٣٨٤ - عبد الرحمن بن أردك]
في أبي حبيب بن أردك.
[٢٣٨٥ - عبد الله بن أزهر]
أبو جبير القرشي الزهري المدني، ابن عم عبد الرحمن بن عوف، صحابي شهد حنينا، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلّم وعن جبير بن مطعم، وعنه: ابناه عبد الله وعبد الحميد الماضيين والزهري وآخرون، قال ابن سعد: هو نحو ابن عباس في السن بقي إلى فتنة ابن الزبير، قال ابن منده: إنه مات قبل وقعة الحرة، وهو في التهذيب وأول الإصابة.
[٢٣٨٦ - عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث المزني]
الماضي أبوه.
[٢٣٨٧ - عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث]
العامري القرشي مولاهم، المدني، ويقال: الثقفي المدني، نزيل البصرة ويقال له عباد بن إسحاق، وبه جزم أبو داود، بل قيل إنهما أخوان، يروي عن الحسن وسعيد المقري وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث وأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر والزهري والعلاء بن عبد الرحمن، وعنه: يزيد بن زريع وبشر بن المفضل واسماعيل وربعي ابنا علية وعبد الله بن رجاء المكي، وقال اسماعيل بن ابراهيم: سألت عنه أهل المدينة فلم يحمدوه، مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء فيها اضطراب، وقال ابن معين: صالح الحديث، بل قال مرة: ثقة، وقال غيره: كان كثير العلم والرواية شاعرا فصيحا مفوها، وعن ابن عيينة: كان قدريا، فنفاه أهل المدينة، ولذا قال يحيى القطان:
سألت عنه بالمدينة؟ فلم أرهم يحمدونه إليّ، وقال ابن المديني: كان يرى القدر، ولم يحمل عنه أهل المدينة، وقال ابن حبان في ثقاته متقن جدا، وحكى الترمذي في العلل عن البخاري: أنه وثقه، قال البخاري: ليس هو ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض، وقال ابن خزيمة: ليس به بأس، وخرج له مسلم وغيره، وذكر في التهذيب وضعفاء العقيلي.
[٢٣٨٨ - عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة]
أبو محمد القرشي الزهري المدني، وهو ممن نزل الكوفة، ولذا قال ابن حبان: عداده في أهلها، ومن زعم أنه عبد الله فقد وهم، يروي عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب