أتاني وجوه أهل المدينة كلهم ولم تأتني، فقال له: أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن ما جرى بيني وبينك معرفة آتيك بها، فقال له: صدقت، ثم سأله عن أشياء فوعظه وحذره بحسن إيراد القصة.
[١٥٩٧ - سلمة بن ذكوان]
يقال إنه ابن الأدرع، روى ابن مندة من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عنه «كنت أحرس النبي صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة، فخرج لحاجته فانطلقت معه فمر برجل في المسجد يصلي رافعا صوته»، وكذا أخرجه أبو يعلى في أنباء سلمة بن الأكوع من جهة داود بن قيس عن زيد، فلم ينسب سلمة، فكأنه ظنه ابن الأكوع ولم يقف على رواية هشام المصرح فيها بأنه ابن الأدرع، أفاده شيخنا في الإصابة.
[١٥٩٨ - سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل]
أبو عوف الأشهلي، الأنصاري، أخو أبي نائلة سلكان، وأمه ابنة عبيد بن زعوراء صحابي من أهل المدينة ذكره فيهم مسلم ممن شهد بدرا والعقبتين وحديثه في مسند أحمد من طريق محمود بن لبيد عنه قال «كان لنا جار يهودي» فذكر حديثا طويلا في علامات النبوة، وروى ابن أبي شيبة من طريق سفيان-مولى ابن أبي أحمد- «أنه كان يؤم بني عبد الأشهل وهو مكاتب وفيهم محمد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش». وعاش سبعين سنة وقيل مات بالمدينة في سنة خمس وأربعين في ولاية معاوية وقيل أربع وثلاثين، وانقرض عقبه، وهو في الإصابة.
[١٥٩٩ - سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد]
المخزومي، يأتي قريبا في ابن عبد الله بن عبد الأسد.
[١٦٠٠ - سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحرث بن زيد مناة]
الأنصاري الخزرجي المدني، ذكره مسلم فيهم وقيل سلمان، وسلمة أصح ودعوتهم في بني بياضة فلذلك يقال له البياضي، وهو الذي ظاهر من امرأته، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعنه:
سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وغيرهم. وذكر في التهذيب.
[١٦٠١ - سلمة بن صفوان بن سلمة الأنصاري الزرقي المدني]
يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويزيد بن طلحة، وعنه: مالك وابن إسحاق وفليح بن سليمان، وثقه ابن حبان، وهو في التهذيب.
[١٦٠٢ - سلمة بن عبد الله (أبي سلمة) بن عبد الأسد]
المخزومي ربيب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ابن أم سلمة أم المؤمنين، له رؤية ولا يحفظ له رواية، قال ابن سعد «زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم سلمة بن أبي سلمة بن أبي سلمة أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب وقال لأمه: هل جزيت سلمة؟»، يعني لأن سلمة هو الذي زوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمه، فرأى صلّى الله عليه وسلّم أنه قد جزاه بما صنع، ثم قاله: توفي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان، يعني حين كان