للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله تعالى: {مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ} [آل عمران:١١٣] قال: هم عبد الله بن سلام، وأخوه ثعلبة، وأسد بن سعية، وأسد وأسيد ابنا كعب.

٤٣٦ - أسد، مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

ذكره الذهبي في تجريده، وقال شيخنا في الإصابة: لم أر له ذكرا إلا في تاريخ جمعه العباس بن محمد الأندلسي للمعتصم بن صمادح، فإنه ابتدأه بترجمة نبوية-وقال فيها: أنس بن مالك، ومولاه أسد يستأذنان عليه.

[٤٣٧ - أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار]

أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي النجاري رضي الله عنه، من الرهط‍، الذين استجابوا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين دعاهم إلى الإسلام، وشهد العقبتين، وكان نقيبا، وهو أول من جمع بالمدينة على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومات بها قبل بدر، ودفن بالبقيع، فكان أول من صلى عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم وأول من دفن به في قول الأنصار، وعند المهاجرين: إن عثمان بن مظعون رضي الله عنه أول من دفن به، وبالجملة: فأهل المغازي والتواريخ متفقون على أنه مات في حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم قبل بدر، وعن الواقدي، أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة في شوال، زاد غيره: وأوصى بابنتيه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

[٤٣٨ - أسعد بن سهل بن حنيف، أبو أمامة]

الأنصاري، المدني، واسم أمه: حبيبة ابنة أسعد بن زرارة، ولد في حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ورآه، وسماه باسم جده لأمه، الذي قبله، مع أنه لم يسمع منه شيئا، وروايته أكثرها عن الصحابة، كأبيه، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، ومعاوية، وابن عباس رضي الله عنهم، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي المدنيين، وقال: سماه النبي صلّى الله عليه وسلّم أسعد، فيما يذكر، روى عنه ابناه محمد، وسهل، والزهري، وسعد بن ابراهيم، وأبو حازم، وأبو الزناد، ومحمد بن المنكدر، ويحيى بن سعيد، ويعقوب بن الأشج، وكان من علماء المدينة، قال العجلي: مدني، تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته، قال أبو معشر: يحتج بروايته، وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقال الزهري:

كان من علية الأنصار وعلمائهم، ومن أبناء الذين شهدوا بدرا، وحسّن الترمذي في جامعه حديث عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بن سهل، قال «كتب معي عمر إلى أبي عبيدة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له»، وقال يوسف بن الماجشون، عن عتبة بن مسلم:

آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان يوم الجمعة، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، فحيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس يومئذ أبو أمامة أسعد بن سهل هذا، قالوا: توفي سنة مائة، وهو في التهذيب وثاني الإصابة في أسعد، وفي الكنى في أولها.

[٤٣٩ - أسعد الرومي]

قال ابن فرحون: كان من إخواننا المتقين، والصلحاء

<<  <  ج: ص:  >  >>