للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النحو والقراءات والحديث والفقه، وكان جامعا لعلوم، وقرأت عليه عشر ختمات لأبي عمرو وابن كثير ونافع، وعنه أخذت زاد غيره، وقرأ عليه أبو بكر بن القاسم بن عبد المعطي ختمات لهؤلاء ولابن عامر، وحدث عنه أبو اليمن الطبري، وتزوج رقية ابنة الإمام الشهاب الحنفي، واستولى الضياء على تركته بوصية منه، وقد جاور بمكة مدة، وتأهل فيها، حتى مات في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة قريبا من الفضيل بن عياض، وقيل: سنة إحدى، وقيل: ثلاث، والأول أصح، وتحول ما في السراج الدمنهوري من الألقاب إلى هنا.

[٣٣٠٩ - عمر بن محمد بن علي بن أبي بكر بن محمد السراج]

أبو حفص بن الشمس الحلبي الأصل الدمشقي، الخواجة بن الخواجة، ويعرف بابن المزلق بضم الميم وفتح الزاي وكسر اللام المشددة، لما خربت عين المدينة النبوية، وسئل الظاهر ططر في عمارتها أرسل صاحب الترجمة بخمسمائة دينار لعمارتها، ومدحه الزين بن عياش مقرئ الحرمين بما سبق في ترجمته، ومولد هذا سنة ست وثمانين وسبعمائة تقريبا بدمشق، ونشأ بها في رفاهية ونعمة، فحفظ‍ القرآن وسمع على الحافظ‍ الزين بن جرب مجلس البطاقة، وسمع على غيره وحدث، سمع منه الفضلاء، وكان خيرا سالكا طريق أبيه في تعاني التجارة، بل رأيت وصفه بالخباب العالي الخواحكي، ملجأ الفقراء والمساكين، مات في الطاعون سنة إحدى وأربعين بدمشق.

[٣٣١٠ - عمر السراج بن المحب محمد بن علي بن يوسف بن الحسن]

الأنصاري الزرندي، المدني الشافعي، أخو عبد الوهاب ومحمد، حضر في الرابعة على الجمال الأميوطي، ثم سمع على الجمال الكازروني في البخاري سنة سبع وثلاثين، الفقيه الفاضل سراج الدين عمر بن القاضي محب الدين الزرندي، فهو هذا.

[٣٣١١ - عمر بن محمد بن عمر المدني المؤذن البنا]

سمع على الزين المراغي، والعلم سليمان السقا في سنة سبع وتسعين وسبعمائة.

[٣٣١٢ - عمر بن محمد كمال بن محمد بن عمر التكروري الأصل]

المدني، الآتي أخواه محمد وأبو الفتح، كان مثريا يكثر السفر لمصر وغيرها، ومات بالمدينة في الحرم سنة إحدى وثمانين قبل إكمال الخمسين، وترك ابنة.

٣٣١٣ - عمر بن أبي السعود محمد بن أبي البركات محمد بن أبي السعود،

محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة:

القرشي المكي، ولد بالمدينة في المحرم سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، وقدم مع أبيه إلى مكة، حفظ‍ القرآن، وصلّى به هو وشقيقه أبو بكر تناوبا في رمضان على العادة، وربما حفظ‍ غيره، وسمع من الشهاب أحمد بن علي المحلي، وأجاز له في سنة أربع وخمسين فما بعدها أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>