للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاة الجمعة) وهي الختمة التي يقرأ فيها اليوم قبل صلاة الجمعة في الروضة المقدسة، من غير صعود كرسي، ولا رفع صوت جهوري، بل يجلس القارئ على الأرض، ويرى خفض الصوت في قراءته كاللازم بل الفرض، مات الشيخ (رحمه الله) سنة سبع عشرة وسبعمائة تقريبا، ووصفه ابن صالح بالشيخ الصالح العالم المقرئ، وأنه لم يقدر له ولا لصاحبه البكري اجتماع وصحبة.

[٢٧٦٦ - عبد الواحد]

ذكره ابن صالح فقال: رجل مربوع القامة، له تردد إلى المدينة في طريق الماشي مرارا، مع ضعف بدنه جدا. ولكن يحمله الله، ثم انقطع بالمدينة وتزوج بها على قدم عبادة وعزلة وشفقة على الفقراء، مات بعد سنة ست وستين وسبعمائة.

[٢٧٦٧ - عبد الوارث بن عبد الواحد بن أبي ذكوان]

أبو فارس التونسي، لقيه ابن مرزوق في المدينة سنة ست وثلاثين وسبعمائة.

[٢٧٦٨ - عبد الوهاب بن أحمد بن صالح]

التاج الزهري الدمشقي، ممن أخذ عنه الشمس محمد بن عبد العزيز الكازروني.

[٢٧٦٩ - عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد النفطي]

أخو عبد الله وعبد الرحمن الماضيين وعمر ومحمد وأبي الفضل الآتيين.

[٢٧٧٠ - عبد الوهاب بن بخت]

أبو عبيدة وأبو بكر الأموي، مولى آل مروان، الخزري المكي، سكن الشام ثم المدينة، وهو الذي يقال له: ابن أبي بكر فكأنها كنية أبيه، يروي عن نافع والزهري وسليمان بن حبيب، وعنه: أهل الشام والحجازيون، انتقل في آخر عمره إلى الثغر وقتل مع البطال سنة عشر ومائة وكان صدوقا يخطئ، ويهم، قاله ابن حبان في ضعفائه قال: وكان ابن معين حسن الرأي فيه، انتهى، ولفظ‍ ابن معين: سمع منه مالك، وكان ثقة وليس بينه وبين سلمة بن بخت قرابة، وسلمة أيضا ثقة، وكذا وثقه جماعة منهم: أبو زرعة والنسائي، وقال أبو صالح: لا بأس به، وعن مالك: إنه كان كثير الحج والعمرة والغزو، حتى استشهد، وقال أبو داود: كان فاضلا، قال غير واحد: قتل مع البطال (وهما من موالي آل مروان) سنة ثلاث عشرة ومائة، وقيل: سنة إحدى عشرة، وهو في التهذيب.

[٢٧٧١ - عبد الوهاب بن أبي بكر]

هو الذي قبله.

[٢٧٧٢ - عبد الوهاب بن أبي بكر]

رفيع، المدني من أهلها، يروي عن الزهري ويعرف بوكيله، لكونه تحدث في ضيعة له، وعن ابن أخي الزهري، وعنه: يزيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>