للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم، وحديثه في الصحيحين وغيرهما، مات بالمدينة سنة أربع وخمسين، وبلغنا أنه هو وأبوه وجد أبيه عاش كل منهم مائة وعشرين سنة، وذلك المحكي عن الجمهور، ولكن الذي في ثقات ابن حبان: أن كلا منهم مات ابن مائة وأربع سنين، ثم حكى الأول بصيغة التمريض، وهو في التهذيب والإصابة وغيرهما، وانقرض عقبه، كما قال ابن قتيبة، وقال أبو عمرو بن العلا: إنه أشعر أهل المدر، وقال لهم الحطيئة:

أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب.

[٩٠٦ - حسان بن علي]

يأتي في حسين، بالتحتانية.

[٩٠٧ - حسل-أو حسيل-بن جابر وهو اليمان والد حذيفة بن اليمان]

مضى له ذكر فيه، وأنه استشهد بأحد.

٩٠٨ - حسن بن ابراهيم بن حسن بن ابراهيم، البدر بن البرهان المناوي الأصل

القاهري التاجر ابن التاجر، الشهير بابن عليبة:

ممن تكررت مجاوراته، وجدد بئر السقيا في سنة ست وثمانين وثمانمائة، نشأ في كنف أبويه، وحفظ‍ القرآن، وأقبل على التجارة، وكان حاذقا فيها، كثبر التودد والعقل، صبورا محتملا، معدودا في وجوه الناس، مات في ظهر يوم الخميس ثاني جمادي الأولى سنة تسع وثمانين وثمانمائة ببولاق، ودفن بتربتهم بالقرب من مصلى باب النصر، وكان له مشهد حافل.

[٩٠٩ - الحسن بن ابراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]

الماضي أبوه، ذكره الطوسي في شيوخ الشيعة، وقال: كان من رجال جعفر الصادق، وزاده شيخنا في لسانه، تبعا لشيخه.

[٩١٠ - حسن بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن]

قال ابن فرحون: الشيخ الإمام الفاضل المتقن، بدر الدين القيسي، المطري الشافعي، صهر الشرف الأميوطي زوج ابنته، ولي-بعد صرف النقي الهوريني-القضاء والكتابة والإمامة بالمدينة، وقدمها في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، وكان مقيما فيها قبل، مع والد زوجته المشار إليه، ينوب عنه أحيانا، فلما وصلها الآن حاول سلوك طريقته-وكان جريئا صلبا مهيبا-فشدد على الأشرف، وكاتب يشكو أمر طفيل متأسيا بصهره في شكواه أيام ولايته،، فلما بلغ طفيل ذلك صدر منه كلام وتهديد في جهة البدر، خاف منه على نفسه، فخرج إلى مكة معتمرا، ومعه جماعة لمحمد بن الشوبكية ومحمد بن بالغ، ومختار الزمزمي، واستنابني في الحكم إلى الموسم، وجاء الخبر-في أثناء إقامة البدر بمكة-بعزل طفيل واستقرار سعد بن ثابت فخرج طفيل منها، ومع ذلك لما قدم البدر من مكة مع الحاج، وسافر إلى مصر-وأنا مستمر في

<<  <  ج: ص:  >  >>