أبيه، وأبي جعفر، وعنه قتادة، وبقية بن الوليد، وثقه ابن حبان أورده في موضعين من الطبقة الثالثة، وضعفه أبو حاتم، وقال أيضا، هو والدارقطني: مجهول ذكره أبو أحمد بن عدي عبد الله بن أحمد: أن أباه سئل عنه؟ فقال: له أحاديث، ما أدري؟! كأنه ضعفه، قال ابن عدي: له أحاديث ليست بالكثيرة، وأرجو أنه لا بأس به، وأورده الذهبي في الميزان.
[٨٧٧ - حبيب بن عمرو السلاماني]
من قضاعة، ممن قدم في سبعة وفد سلامان على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فصادفوه خارجا من المسجد بجنازة، فقالوا «السلام عليك يا رسول الله فذكر القصة-وفيها: أنه أمر ثوبان بإنزالهم، فأنزلهم في دار رملة ابنة الحرث»، وكان قدومهم في سنة عشر من الهجرة، وكتبته تخمينا، وهو في الإصابة.
[٨٧٨ - حبيب بن أبي مرضة، مولى عروة بن الزبير]
ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
[٨٧٩ - حبيب بن هند بن أسماء بن حارثة، الأسلمي]
يروي عن أبيه، وعروة بن الزبير، ومما رواه عن أبيه «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم بعثه إلى قومه يأمرهم بصيام يوم عاشوراء»، وعنه عبد الله بن أبي بكر، وأهل المدينة، لكنه اختلف في اسمه، فقال ابن اسحاق: عن عبد الله ابن أبي بكر، كما هنا .. وقال وهيب: عن عبد الرحمن بن حرملة عن يحيى بن هند عن أبيه، قال ابن حبان في الثالثة من ثقاته: كأنهما أخوان إن شاء الله.
[٨٨٠ - حبيب الأعور المدني مولى عروة الزبير]
تابعي يروي عن مولاه، وعن أم عروة أسماء ابنة أبي بكر، وندبة مولاة ميمونة، وعنه الزهري-ومات قبله-والضحاك بن عثمان الحزامي، وأبو الأسود يتيم عروة، وهو صدوق، خرّج له مسلم وغيره، ومات في آخر دولة بني أمية، قال ابن حبان في ثالثة ثقاته: يخطئ، إن لم يكن ابن هند-يعني الماضي قبله-فلا أدري من هو؟ وهو في التهذيب، ومقتضى روايته عن أسماء: أن يكون من الثانية.
[٨٨١ - حبيب الهذلي]
ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
[٨٨٢ - حبيس بن حذافة]
في خنيس بالمعجمة.
[٨٨٣ - الحجاج بن الحجاج، مدني]
تابعي، ثقة، قاله العجلي، وأظنه الحجاج بن عمرو بن غزية، الآتي، فقد قيل فيه: الحجاج بن أبي الحجاج.
[٨٨٤ - الحجاج بن السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر، الأنصاري المدني]
تابعي، يروي عن جدته خنساء ابنة خدام الصحابية، وكذا عن أبيه عنها.