توجه الركب الشامي وأهل المدينة إلى مكة للحج هجم عجلان على المدينة، وبلغ السلطان فأرسل بكتمر السعدي بعسكر لتقوية خشرم وإقامة آل منصور في المدينة وذهب بخشرم إلى مكة ثم إلى القاهرة ومعه مانع بن عطية، فولاه السلطان ذلك في أثناء سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة. وقتل هذا في سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة.
[١١٣٢ - خشرم بن عماد بن ثابت بن نغير بن منصور بن جماز الحسيني]
والد ضيغم، وهو وضيغم أميرا المدينة.
[١١٣٣ - خشكلدي نائب المشيخة بالمدينة]
أصيب في الحريق الكائن بها في رمضان سنة ست وثمانين وثمانمائة.
[١١٣٤ - الخضر بن علي بن أحمد بن عبد العزيز النويري]
يأتي في المحمدين.
[١١٣٥ - الخضر بن يوسف بن سحلول، بهاء الدين الحلبي]
كان فاضلا، له نظم، ومات بالمدينة في ذي الحجة سنة خمس وتسعين وسبعمائة. ذكره شيخنا في الانباء وأغفله من الدرر وهو في تاريخي المحيط.
[١١٣٦ - خطاب بن صالح بن دينار]
أبو عمرو الأنصاري الظفري مولاهم المدني، أخو داود ومحمد. روى عن أمه وعنه ابن إسحاق، وانفرد عنه. قال البخاري: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة. وهو في التهذيب.
[١١٣٧ - خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري]
صحابي شهد الحديبية، وذكره مسلم في المدنيين: روى عنه ابنه الحرث وحنظلة بن علي الأسلمي، وذكره في التهذيب، وأول الإصابة وكان إمام بني غفار، وخطيبهم وسيدهم، وينزل غيقة بالمعجمة والمثناة التحتانية والقاف من بلاد غفار، ويقدم المدينة كثيرا. مات بالكوفة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه مات في زمان عمر.
[١١٣٨ - خلف بن أبي بكر بن أحمد]
الزين النحريري المصري المالكي نزيل المدينة، ولد تقريبا سنة أربع وأربعين وسبعمائة، وسمع من أبي الحزم القلانسي الموطأ رواية أبي مصعب ياقوت، وبحث على الشيخ خليل بعض مختصره، وحدّث ودرّس، وقرأ عليه أبو الفتح بن صالح البخاري، في سنة عشر وثمانمائة ووصفه بالعلامة وعبد الرحمن بن أحمد القفطي، وكذا لقيه التقي بن فهد في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة بالمدينة وقرأ عليه جزءا فيه ثلاثة عشر حديثا موافقات من الموطأ المذكور، وعرض عليه الشمس محمد بن عبد العزيز الكازروني في سنة أربع عشرة، وأجاز لخلق، منهم شيخنا التقي الشمسي.
ومات في صفر سنة ثمان وثمانمائة بالمدينة. رحمه الله.