للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٧٤ - سفيان بن حمزة بن سفيان بن فروة]

أبو طلحة الأسلمي المدني من أهلها، وهو عم حمزة بن مالك. يروي عن عروة بن سفيان وكثير بن زيد، وعنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وجماعة قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال أبو زرعة: صدوق، ووثقه ابن حبان. وهو في التهذيب لتخريج ابن ماجة له.

[١٥٧٥ - سفيان بن أبي زهير]

وفي اسمه «يعني أبي زهير» خلف الأزدي الشنائي، من أزد شنواة، ويقال فيه النمري. صحابي نزل المدينة وذكره مسلم فيهم، وحديثه في البخاري من رواية عبد الله بن الزبير، وكذا من طريق السائب بن يزيد كلاهما عنه.

[١٥٧٦ - سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي]

صحابي قدم على عمر والمسجد غير محصوب فقال «أما لكم واد؟ فقال عمر بلى، قال فاحصبوه منه، فأمر عمر بأن يحصب من الوادي المبارك العقيق»، أخرجه ابن زبالة عن عبيد الله بن عمر، قال: قدم سفيان-وذكره. وسيأتي في عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي نحوه.

[١٥٧٧ - سفيان بن أبي العوجاء]

ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.

[١٥٧٨ - سفيان بن فروة الأسلمي]

الماضي ابنه بريدة، وقول أحمد بن صالح في الأب: له شأن من تابعي أهل المدينة.

[١٥٧٩ - سفينة]

مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبو عبد الرحمن وأبو البحتري، ذكره مسلم في المدنيين مقتصرا على الكمية الأولى، وفي اسمه أقوال، كان عبدا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبي صلّى الله عليه وسلّم، وروى عنه (صلّى الله عليه وسلّم) وعن علي وأم سلمة، وعنه: ابناه:

عبد الرحمن وعمر وسعيد بن جمهان وأبو ريحانة وسالم بن عبد الله بن عمر والحسن البصري وغيرهم. قال سعيد بن جمهان عنه «كنا مع النبي صلّى الله عليه وسلّم في سفر فكان إذا أعي بعض القوم ألقى على سيفه ألقى على ترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنت سفينة، ذكره في التهذيب والإصابة.

١٥٨٠ - السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن

حسل بن عامر بن لؤي:

القرشي العامري أخو سهل وسهيل، توفي بالمدينة ولا عقب له إنما العقب لأخيه.

[١٥٨١ - سكينة بن الحارث الأسلمي]

صحابي من خزاعة، روى عمر بن شبة في أخبار المدينة من طريق جرير الأعمش عن أبي كثير عن عبد الله بن شقيق العقيلي «أن عمران بن حصين دخل المسجد فإذا بريدة جالس وسكينة قائم يصلي الضحى، فقال: يا بريدة ألا تصلي كما يصلي سكينة؟ فسكت ثم مضى، فقال إني لأمشي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاستقبلنا أحد، فأشرف النبي صلّى الله عليه وسلّم على المدينة فقال: يا ويحها قرية ثم نزل، فلما بلغ باب

<<  <  ج: ص:  >  >>