للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٦٢ - علي بن فرخوص]

أبو الحسن التلمساني المغربي، قال ابن فرحون:

كان من أجلاء مشايخ الغرب المجولين المسافرين، له حال جليل ومقام عظيم، ورحلة طاف فيها كثيرا من بلدان المشرق والمغرب، واستفاد علوما جليلة من علم الحرف وأسرار الطلاسم والتربيعات وعلم السيرة والكيمياء والروحانيات وجميع ما تؤخذ معرفته تجد عنده منه طرفا جيدا، وكان يحكي في مجالسه غرائب ونوادر أن عطف عليه المجاورون وجميع أهل المدينة وكبار الدولة ووزراؤها وعظماء أهل مكة بأجمعها، وكان يمشي في طريق الماشي مع جماعة فلا يقطعها إلا في شهر، لأن الغرب كلها صارت تعرفه وتحبه وتعزم عليه، فكان يجعل سفره .... ، وله مناقب جليلة ومحاسن جميلة، لا يسع هذا المحل ذكرها، وذكره ابن صالح فقال: نزيل الحرمين الشريفين، وقديم الهجرة فيهما، لازم لبس المرقعات في وسطه، وعلى أكتافه … بمكة، وولي مشيخة الرباط‍ الذي بباب إبراهيم فيها ويستخلف ...... عبد الله الهواري، وفي كل سنة يجيء من طريق الماشي للزيارة فيقيم أشهرا ثم يرجع في عامه، وكان ذا فضائل من علم وطب، رأى أخيارا من الصالحين وكبارا من العلماء.

[٣٠٦٣ - علي بن قانم]

العلاء أبو الحسن، ابن شيخ الخدام بالمدينة، المحمدي الملكي الظاهري، ممن اشتغل وفهم وقرأ عليّ بالمدينة الشفا، والكثير منه بالروضة النبوية، وسمع علي جملة من البخاري والشمائل والدلائل، بل سمع من لفظي المسلسل وحديث زهير وجملة من القول البديع وأماكن من السنة والموطأ ومسند الشافعي والطحاوي، وكنيت له إجازة وصفته فيها بالمجلس، الكريم، الفاضلي، البارعي، الأوحدي، المحصلي، الأصيلي، غيرة أقرانه، وزين إخوانه، المشتغل بأنواع القربات، والمقبل على الفضائل التي للخيرات جاليات، وقراءته بأنها قراءة حسنة فصيحة ..... جرى فيها مجرى السيل، ومال عن الخطأ والتحريف كل الميل وأعرب عن فخر واستغرب كل من شهد ذلك، ونوه به في إشادة ذكره، وكيف لا وقد ركب في حجر السعادة وتوجه للاشتغال والعبادة وتأدب وتهذب، زاده الله من فضله وأجمع شمله ..... وهو سبع وثمانين لم يبلغ الثلاثين، ولما رجعت إلى القاهرة .... بل هو بعد موت أبيه كان يتردد لي أحيانا، وبلغني تلفته لمشيخة الخدام، وتحركه للبذل فيها.

[٣٠٦٤ - علي بن ماجد]

كان ذا نخل كثير تركه لأولاده يوسف وغيره، ذكره ابن صالح.

[٣٠٦٥ - علي بن مانع بن عطية بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني]

وقد ينسب لجد أبيه عطية، له ذكر في العجل بن عجلان.

[٣٠٦٦ - علي بن مبارك الحزامي]

وزير طفيل بن منصور، كان حيا سنة ست وثلاثين وسبعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>