للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحجاج ومات بالعراق، وهذا يدل على أنه تأخر إلى حدود السبعين، وأن الصواب أنه ولد يوم مات عمر لا أنه سنة مات، وذكر في التهذيب، وسيأتي له ذكر في عمر بن عبيد الله بن معمر.

[٣٢٧٦ - عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني]

المدني، وقد يسقط‍ عطية من نسبه، روى عن أبيه وأبي أمامة، في خروج الدابة، وأخرج مالك في الموطأ عنه عن أبيه قصة عمر مع أسيفع جهينة وغير ذلك، ومن الرواة عن مالك من لم يقل في روايته عن أبيه، قال ابن الحذا: والصواب إثباته، انتهى، وقد روى عنه أيضا عبيد الله العمري وعبد العزيز بن أبي سلمة وقريش بن حبان وغيرهم، وذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا.

[٣٢٧٧ - عمر بن عبد الرحمن بن عوف]

أبو حفص القرشي الزهري المدني، يروي عن جماعة من الصحابة، وعنه ابنه حفص-قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وذكر في التهذيب، وأنه روى عن أبيه وسهل بن حفص ورجال من الصحابة، وعنه ابناه حفص وعبد العزيز وعمرو بن وجيه، وقال الزبير بن بكار: أمه سهيلة الصغرى ابنة عاصم بن عدي العجلاني.

[٣٢٧٨ - عمر بن عبد الرحمن بن قيس]

من أهل المدينة، ويقال له العسقلاني، يروي عن أبي هريرة وعنه داود بن قيس، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[٣٢٧٩ - عمر بن عبد الرحمن المدني]

يروي عن أبي سلمة، وعنه الثوري، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.

[٣٢٨٠ - عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله المؤذن]

سمع سنة ثمان وتسعين على البرهان بن فرحون الموطأ، ووصف القاري (وهو أبو الفتح المراغي) إياه بالفقيه عز الدين، وجده الإمام العالم.

[٣٢٨١ - عمر بن عبد العزيز بن بدر السراج]

السابقي نسبة لمولى أبيه أحد خدام الحرم النبوي، كاتب الحرم وابن كاتبه ووالد محمد وعبد الله، والماضي أبوه، قرأ القرآن واشتغل في حفظ‍ المنهاج وغيره، وسمع عن أبي الفرج المراغي، وحضر دروس الشهاب الأبشيطي والسيد الطباطبي، وكان يقرأ في سبعة، وتدرب بعبد القادر بن محمد بن يعقوب، واختص بمشايخ الحرم سيما مرجان التقوي فإنه زاد احتواؤه عليه، ونسب إليه إحداث مراسيم بما يريده، مع اتهامه باختلاس مال لياقوت الجلباني الحبشي (أحد الخدام)، وبالتمالي على قتل الزكوي القاضي وبغير ذلك، فسجنه الأشرف قايتباي مرة بعد أخرى، إحداهما في المقشرة، ودام فيها نصف سنة بعد ضربه

<<  <  ج: ص:  >  >>