للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٧٥ - محسن، جمال الدين الأخميمي الناصري]

أحد الخدام للمسجد النبوي، بل رأس حتى عين للمشيخة، لكن أدركته المنية، وكان أكثرهم حشمة وأبعدهم عن الشر وأهله، لين الجانب، كثير الأدب، حسن الخلق، وبنى دارا ....... وأوقفها، وهو ممن سمع على العفيف المطري مسند الشافعي، في سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بالروضة النبوية، ولم يلبث أن مات سنة خمس وخمسين قبل سكناها-رحمه الله.

[٣٥٧٦ - محسن جمال الدين الصالحي النجمي الطواشي]

شيخ الخدام بالمسجد النبوي، مات في سنة ثمان وستين وستمائة، وكان قد قدم الشام على السلطان في التي قبلها، فأكرمه، وسافر صحبة القاضي شمس الدين (الآتي) بالجمال والرجال والآلات التي أرسل بها الظاهرة بيبرس البندقداري مع الركب الشامي لعمارة المسجد بعد الحريق.

[٣٥٧٧ - محصن بن علي الفهري]

مولى بني ليث، من أهل المدينة، يروي المراسيل، وعنه أيضا سعد بن أبي أيوب ومحمد بن طحلا، قال أبو الحسن القطان الفارسي: مجهول الحال، وهو في التهذيب.

ذكر من اسمه محمد

[٣٥٧٨ - محمد بن أبان الأنصاري]

من أهل المدينة، يروي عن القاسم بن محمد وعروة، وعنه يحيى بن أبي كثير، ومنصور، ومن زعم أنه سمع عائشة فقد وهم، وليس هو بابن أبان الجعفي، ذاك كوفي ضعيف، وذا مدني ثبت، قاله ابن حبان في ثقاته.

[٣٥٧٩ - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب الزهري]

أخو الشهاب الزهري، الأعرج القاضي، ممن جاور بالمدينة، واتفق بوعدة الرافضي أساء الأدب معه وهدده بالشكوى إذا جاء أمير الحاج، فبادر وأعلم أمير المدينة فأخذوه في الحصن فضرب حتى مات، وذلك في سنة خمس وستين وثمانمائة، وراح معه هدرا، ويقال إن المتسبب في قتله عبد الوهاب بن جعفر كبير الرافضة الماضي، ولذا لم يلبث أن قتل بسيف الشرع.

[٣٥٨٠ - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن غنام]

أبو الفتح بن علبك، في الكنى.

[٣٥٨١ - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن محمد]

الشمس والجمال والمحب، أبو الفتح بن البرهان بن العلامة الجلال الخجندي الأصل، المدني،

<<  <  ج: ص:  >  >>