للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاتم روى عنه: محمد بن عمرو بن عطاء، وإسحاق بن سالم، وصرح أولهما بقوله: رأيت السائب بن خباب وكذا قال غيره. وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة أن عثمان استعمل السائب بن خباب على المقصورة ورزقه دينارين في كل شهر، فتوفي عن ثلاثة رجال مسلم، وبكير، وعبد الرحمن. وهو في التهذيب وأول الإصابة.

١٤١٥ - السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ

القيس:

أبو سهلة الخزرجي، المدني، ذكره مسلم فيهم. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. وعنه: ابنه خلاد. وقيل لم يرو عنه غيره، مات سنة إحدى وسبعين. وقال أبو عبيدة: شهد بدرا، وولي اليمن لمعاوية. وقال البخاري: السائب بن خلاد، أبو سهلة بن الحرث بن الخزرج قاله مالك، وابن جريج، وابن عيينة عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد عن أبيه، وفرق بينه وبين السائب الجهني، روى عنه أيضا ابنه خلاد. وكذا فرّق بينهما جماعة من المصنفين.

[١٤١٦ - السائب بن خلاد]

أبو سهلة، صحابي، له حديث عند أبي داود، وابن حبان في البصاق في القبلة.

[١٤١٧ - السائب بن سويد]

مديني، روى ابن عاصم والبغوي من طريق محمد بن كعب عنه رفعه «ما مر شئ يصيب من زرع أحدكم من العوافي إلا كتب الله له بها أجرا». قال البغوي: لا أعلم له غيره. قاله شيخنا في الإصابة.

[١٤١٨ - السائب بن عبد الله بن السائب]

القاضي، أبو الغمر-بغين معجمه وراء مهملة-الأنصاري الخزرجي الطنجي، مزيل الحرمين سمع بمكة من الصفي والرضي الطبريين مع الأقشهري، بقراءة الوادياشي. وقال فيه ابن فرحون ما ملخصه: إنه أقام بالمدينة مدة طويلة وسكن بالحجرة التي هي سكن الأولياء والأخيار برباط‍ دكالة، وكان من كبار الأولياء المتحلين بالعلم والعمل والزهد، وذكر أنه قرأ عليه الفرائض والحساب، ثم انتقل إلى مكة، فأقام بها على عبادة وكثرة طواف، حتى أنه لا يكاد يوجد إلا فيه يعني الطواف. وذكر أنه طاف يوما ثم خرج من الطواف ودخل دهليز الفقيه خليل-يعني المالكي-عند باب إبراهيم، ثم دعا بفراش واستقبل القبلة ثم قضى. وذلك في رمضان سنة ثمان عشرة وسبعمائة. وصلى عليه القاضي نجم الدين، وكانت جنازته حافلة جدا لم ير مثل ما اجتمع فيها ورؤي نعشه وهو محمول على رؤوس الأصابع، والكفن قد اسود من كثرة لمس الناس له بأيديهم، ذكره الفاسي.

١٤١٩ - السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف

المطلبي:

جد الإمام الشافعي وابنه شافع وكانا صحابيان، والسائب كان ممن يشبه بالنبي

<<  <  ج: ص:  >  >>