للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عصرون وجزء محمد بن عاصم وجزء محمد بن يعقوب الأصم ونسخة وكيع وغيرها من الجراوي قطعة من المعجم الأوسط‍ للطبراني وفضل الخيل للدمياطي وغيرها، ومن أبي الفرج بن القاري بعض الدارمي وجزء ابن الطلاية، وثاني سعدون والصمت لابن أبي الدنيا وغيرها، ومن الجمال عبد الله الباجي بعض البخاري وقطعة من المعجم الكبير للطبراني وجزء علي بن حرب وتاسع الثقفيات وأول مشيخة ابن النعال وغيرها، ومن الشمس بن الخشاب بعض البخاري ومجلس البطاقة، ومن الشهاب أحمد بن الحسن الرهاوي المائة التشريحية ومشيخة إبراهيم بن خليل وجزء طلحة وفضل الصلوات على النبي صلى الله عليه وسلّم لإسماعيل القاضي وغيرها، ومن جويرية الهكارية بعض مسند الحميدي وبعض الدارمي وغيرهما، ومن خليل بن طرنطاي الصحيحين، ومن التقي البغدادي بعض البخاري، ومن العراقي والهيثمي والحلاوي والتقي بن حامد ومحمد بن أحمد بن صيفي القزولي وأبو البقاء السبكي وعبد الله بن علي بن المعين، ومحمد بن حسب الله بن خليل والشريف بن كويك في آخرين، وقرأ على البدر الزركشي في مجالس آخرها ثاني شوال سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، مصنفة الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة، ووصفه بالشيخ الإمام الفاضل المحصل الأصيل الرحال أبو الحسن، وأجاز له الشهاب الأزرعي وابن كثير وابن الهيل وابن أميلة والصلاح بن أبي عمر وحسين بن حبيب ومحمد بن عبد الله بن عبد الباقي ومحمد بن عبد الله الصفوي ومحمد بن عمر بن قاضي شهبة وغيرهم، يجمعهم مشيخته لصاحبنا النجم بن فهد، وقال: إنه لم يخلف ببلد الحجاز أسند منه وحدث، سمع منه الأئمة، وممن سمع منه أبو الفتح المراغي والتقي بن فهد وأولاده، ورأيت بخطه أشياء من مجاميع وغيرها، ومات في ثالث شوال سنة ثمان وثلاثين وثماني مائة بالمدينة النبوية، وصلّي عليه بالروضة ودفن بالبقيع رحمه الله، وهو في أنباء شيخنا باختصار.

[٣٠٨٢ - علي بن محمد بن يحيى البغدادي اليماني]

نزيل مكة، ومن زادت إقامته بها على أربعين سنة، أجاز له في سنة ثماني مائة إبراهيم بن أحمد بن عبد الهادي والأحمدون (ابن أقبرص وابن علي بن عبد الحق وابن محمد بن عبد الغالب الماكيسني)، والعمران بن محمد البالسي وابن محمد بن أحمد بن عبد الهادي، والمحب بن منيع، وآخرون، وكان صالحا مجمعا على محبته لمزيد تودده وإنصافه وإيناسه وسخائه، مع كثرة العبادة (من الصيام والقيام والتلاوة ومداومة الاعتمار في الأشهر الثلاثة كل يوم مرتين) وزائد الورع والاحتمال ومزيد إكرامه لأهل الحرمين بحيث يكون يوم دخوله لهم كالعبد، وأول زيارته كانت صحبة الشيخ عمر العرابي من طريق الماشي، وما كان قوتهما إلا ورق الشجر، وكان كثير الإحسان إلى الشيخ عمر، بل هو السبب في نقلته

<<  <  ج: ص:  >  >>