مات بسبتة في صفر سنة سبع وعشرين وستمائة، قاله ابن الأبار في التكملة، ومولده سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، وكان من أصحاب الشيخ أبي مدين، قال أبو مروان الدكالي:
قصدت زيارته، فاصطحبني آخر إليه، فبينا نحن في الطريق، قال لي ذلك الرجل: أتحب أن يطعمني الشيخ حلاوة؟ فقلت له: أنت وإختيارك، فلما وصلنا لمنزله واستأذنا عليه، أبطأ ساعة ثم خرج، ففتح أحد مصراعي الباب، ووقف في الآخر، فسلمنا عليه، ثم أخرج دينارا ذهبا فأعطاه صاحبي، ثم أخذ بيدي، وأدخلني المنزل، وأغلق الباب في وجه ذلك، أوردها الفاسي، قال: وهو صاحب الرباط بالمروة، على يسار الذاهب إليها، والحمام الذي بأجياد، وهو وقف عليه رحمه الله.
[١٦٥ - أحمد بن ابراهيم المدني المؤذن]
قرأ على الجمال الكازروني الموطأ في سنة عشرين وثمانمائة.
[١٦٦ - أحمد بن أحمد بن أحمد-شهاب الدين-الكازروني، المدني الشافعي]
سمع على أبي الحسن علي بن سيف الأبياري بن ماجة، في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، وضبط الأسماء.
١٦٧ - أحمد بن أحمد بن غنايم، الشهير بابن علبك البعلي المدني، عم أحمد بن
ابراهيم بن أحمد لماضي:
قريبا، ولد سنة أربع وخمسين وسبعمائة، وسمع على ابن صديق، وأجاز في استدعاء فيه ابن شيخنا، سنة إحدى وعشرين وثمانمائة.
١٦٨ - أحمد بن أحمد بن محمد بن روزبة، الشهاب، أبو الطيب بن الصفي أبي
العباس الكازروني المدني، أخو الجمال محمد الآتي:
ولد في جمادي الآخرة سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وسمع مع أخيه، وابن عمهما على البدر ابراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب القاضي، تساعياته الأربعين، تخرج الفخر أبي جعفر محمد بن عبد اللطيف بن الكويك، وصحيح مسلم، والسقراطية، والبخاري والبردة والشاطبية، وسمع على الشمس الششتري، ويحيى بن موسى القسنطيني، وأجاز له الجمال الأسنوي، والعز بن جماعة، وأبو اليمين بن الكويك، وآخرون.
[١٦٩ - أحمد بن اسحاق بن ابراهيم-أبو العباس-الثقفي الجوهري]
يعرف بحمويه، نزل المدينة، وروى عن أبي مروان العثماني، واسماعيل بن زرارة، وابن أبي رزمة، ولوين، وعبد الله بن عمران العابدي، وابن المقري، روى عنه أبو الشيخ، وأبو أحمد الغسال، ذكره أبو نعيم في الأصبهانيين، وخرّج له.
[١٧٠ - أحمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسى بن سعيد بن علي-الشهاب-]
أبو