للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٨٧ - صالح]

أبو عبد الله مولى الجندعيين، من أهل المدينة. يروي عن أبي هريرة، وعنه: أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل وسعيد بن أبي هلال قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[١٧٨٨ - صالح القبطي]

روى أبو نعيم في ترجمة مارية من كتاب «المعرفة» من طريق مجاشع بن عمرو عن الليث عن الزهري، حدثني أنس أن صالحا خرج مع مارية يعني من مصر إلى المدينة ولم يهده المقوقس، وإنما كان أتبعها من قريتها، وذكره ابن الأثير لذلك في الصحابة، وكتبته هنا لتجويز إقامته بها.

[١٧٨٩ - صامت الأنصاري]

ذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين، وهو في الإصابة لشيخنا بما نصه: صامت مولى حبيب بن خراش حليف الأنصار. زعم ابن الكلبي أنه شهد بدرا هو ومولاه. استدركه ابن فتحون وابن الأثير، انتهى.

[١٧٩٠ - صباح]

مولى العباس بن عبد المطلب، روى عن عمر بن شبة من طريق صالح بن أبي الأخضر عن عمر بن عبد العزيز «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم استعمله، وأعطاه عمالته».

وذكر غيره عن عمر أيضا أنه هو الذي عمل المنبر. ذكره شيخنا في الإصابة.

[١٧٩١ - صبح بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي]

معدود في بنيه، وقال ابن عبد البر: لكلهم صحبة، وهو في ثاني الإصابة.

[١٧٩٢ - صبيح]

مولى أسيد، ذكر يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق ابن جريج عن عكرمة: أنه أحد من نزل فيهم قول الله تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} وكذا أخرجه سنيد بن داود في تفسيره عن حجاج عن ابن جريج، وفيه أنهم ثلاثة: عمار بن ياسر وسالم مولى أبي حذيفة وصبيح. ذكره في الإصابة.

[١٧٩٣ - صبيح العلائي]

الطواشي، من المباركين. ذكره ابن صالح.

[١٧٩٤ - صبيح]

أبو المليح المدني. يروي عن أبي صالح، وعنه: مروان بن معاوية وأبو صالح. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وسيأتي في الكنى.

[١٧٩٥ - صخر بن حرب بن أمية عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب]

أبو سفيان، القرشي الأموي، المكي، وهو بكنيته أشهر. ذكره مسلم في المدنيين. أسلم يوم فتح مكة وأمن النبي صلّى الله عليه وسلّم من دخل داره يومه، وشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الطائف وحنينا، وأعطاه النبي صلّى الله عليه وسلّم من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية، واستعمله فيما قيل على نجران. فلما مات النبي صلّى الله عليه وسلّم رجع إلى مكة وسكنها. ثم عاد إلى المدينة، وبها مات لتسع مضين من خلافة عثمان بعد أن كفّ بصره، قيل سنة إحدى وثلاثين وقيل اثنتين وقيل ثلاث وقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>