للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن معين: مدني كان ينزل كرمان وهو ثقة، وقال العجلي: ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: لا بأس به، ويروي عنه أيضا: معن بن عيسى القزاز، أحاديثه مستقيمة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، روى عن العلاء حديثا منكرا، وقال أبو داود:

هو عندي منكر الحديث وعفان تمسك برمقه، وعن ابن معين: ليس بشيء، وقال العقيلي: منكر الحديث، ثم ساق من طريقه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة حديث «اطلبوا الخير من حسان الوجوه»، وقال: الرواية في هذا ضعيفة. ومن غرائبه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة يرفعه «من كان عليه صوم رمضان فليسرده ولا يقطعه» أخرجه الدارقطني وضعفه، وقال ابن حبان: منكر الحديث، يروي ما لا يتابع عليه، وليس بالمشهور في العدالة، على أن التنكب عن أخباره أولى، وهو في الميزان.

[٢٣٧٧ - عبد الرحمن بن ابراهيم الهندي]

خال ناصر الدين الخواص أحد شهود المدينة، قدم أبوه المدينة فاستوطنها، وولد له صاحب الترجمة وعدة بنات منهم: رقية أم الخواص المذكور، ولذا ورّثه قاضي الحنفية علي بن سعيد من خاله صاحب الترجمة، مات سنة تسعين وسبعمائة ولم يعقب.

[٢٣٧٨ - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن عمير]

الهلالي المدني الشافعي، ويعرف بابن عمير، سمع على أبي الفتوح بن المراغي الصحيحين وغيرهما، وكذا سمع مني، مولده في جمادي الآخرة سنة سبع وأربعين الثمانمائة، وهو سنة ثمان وتسعين.

[٢٣٧٩ - عبد الرحمن بن أحمد بن علي]

الفقيه زين الدين البسيوني نسبة إلى شبرى بسيون بجوار النحراوية من الغربية إمام جامع الحاكم، وصديق عبد الله بن يوسف، رجل صالح فقير، اشتغل وحضر الدروس عند السيد النسابة وابن أسد وغيرهما، حج غير مرة وأكثر المجاورة بالمدينة، بل وقطنها، ولازمني في مجاورتي بالمدينة وكذا بمصر، ونزل في سبع خير بك، ومولده سنة ثمان وعشرين وثمانمائة.

[٢٣٨٠ - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد النفطي]

المدني ثم المكي الآتي جده قريبا، شيخ متكسب في العطر بمكة.

٢٣٨١ - عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الفرج عبد اللطيف بن محمد بن

يوسف:

ممن يقرأ على خاله الحديث بالروضة.

[٢٣٨٢ - عبد الرحمن بن أحمد بن علي الفقيه]

زين الدين البسيوني المنوفي إمام جامع الحاكم، ممن قدم القاهرة فأقرأ الأبناء، واشتغل قليلا عند الشريف النسابة وابن أسد وغيرهما، وقرأ عليّ وعلى الديمي، وحج غير مرة، ثم قطن المدينة مديما للتلاوة

<<  <  ج: ص:  >  >>