الفراش بالحرم النبوي ويعرف بالحجار، ولد لثمان خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، وأحضر في الخامسة من شعبان سنة سبع وثلاثين على جده النور مسلسلات ابن شاذان، ثم سمع عليه شيئا يسيرا من أول سباعيات مؤنسة خاتون وثمانياتها، ثم بعد الخمسين: سمع بالمدينة على إبراهيم بن رجب السلماني شيئا من «الدارية، في اختصار الرعاية» للشرف ابن البارزي بروايته عنه. ولازمه وانتفع به، وفي سنة سبع وستين: سمع أيضا، ومعه أكبر أولاده الثلاثة (المسمون محمدا) على البدر بن فرحون من «الأنبياء المبنية» لابن عساكر. وفي سنة ثمان وستين بدمشق: سمع السنن لأبي داود علي ابن أميلة، وكذا مع هناك على غيره، وحدث: سمع عليه أبو الفتح المراغي السباعيات المشار إليها، وكان إماما عالما خيرا، رأيت بخطه كراسة نقلها من «مفتاح دار السعادة» لابن قيم الجوزية، ومات في آخر سنة تسع وتسعين وسبعمائة بالمدينة، ودفن بالبقيع، وهو في «أنباء» شيخنا رحمه الله.
[٢٦٨٢ - عبد القادر بن محمد بن يعقوب المدني المالكي]
أخو عبد الوهاب الآتي وعم القاضي المالكي بمكة، النجم محمد، ممن حفظ واشتغل، وتوجه للروم في التوكيل بجمع أوقاف الحرمين ثم العجم مع رياسة وحشمة، وتزوج رقية ابنة عمر بن المحب الزرندي، أخت الشمس محمد، ومات عنها بعد رؤيتها لجلالة معه، وبعد مدة: خلفه عليها السيد السهمودي، ثم أبو الفتح بن سعيد وماتت تحته، مات غريبا بالعجم-يقال مسموما-لسنة بضع وسبعين وثمانمائة، بعد أن دخل مصر والشام.
[٢٦٨٣ - عبد القادر بن معروف الجبرتي]
ذكر في أبيه.
[٢٦٨٤ - عبد القادر الحجار]
مضى في ابن محمد علي بن عمر.
[٢٦٨٥ - عبد القادر بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله]
الزين بن العلامة، الفخر الشامي المدني، الآتي أبوه، وولده أبو البركات، ممن سمع على الجمال الكازروني في سنة سبع وثلاثين.
[٢٦٨٦ - عبد الكافي بن محمد بن محمد بن حسين]
المدني السقا، ويعرف بابن قطب، سمع (في سنة سبع وتسعين) على ابن صديق بعض البخاري بالمسجد النبوي، ومات في ذي الحجة سنة ست وأربعين وثمانمائة بمكة وأرخه ابن فهد، ودفن بالمعلاة.
[٢٦٨٧ - عبد الكافي بن محمد بن أبي الفضل]
النفطي، أخو عبد السلام الماضي، وذكر، ولد بالمدينة ونشأ بها، وسمع على أبي الفرج المراغي وولده، حضر دروس أبي الفتح بن تقي والسمهودي، وقرأ على أحمد بن يونس في الآجرومية، ودخل مصر والشام، وحضر عند العبادي وزكريا وغيرهم، وتلا على الأخميمي، وسافر مع