فذكره بالسند الأول، ثم قال: قيل بالصواب (يعني: محمد بن عثمان) لا عثمان بن محمد بن عثمان، ثم ساقه بسنده إلى أبي بكر البرقاني في ترجمة محمد بن عثمان، قال شيخنا: ولا يستبعد أن يكونا معا حدثا به عن مالك.
٢٩٢٧ - عثمان بن محمد بن أبي سفيان (صخر) بن حرب بن أمية بن
عبد شمس بن عبد مناف الأموي:
عامل يزيد بن معاوية على المدينة، ووالد محمد، أخرجه أهل المدينة (في سنة ثلاث وستين) حين اجتمعوا على إخراج بني أمية عنها، وحذرهم عثمان عاقبة ذلك فأبوا وشتموه وشتموا يزيد وخلعوه، وأتى عثمان ابن عمر يستشيره في ضم عياله، فقال له: لست من أمركم وأمر هؤلاء في شيء، فرجع، وهو يقول: قبح الله هذا أمرا، وهذا دينار، وندم ابن عمر على قوله لعثمان، وقال: لو وجدت سبيلا إلى نصر هؤلاء لفعلت، فلقد ظلموا وبغي عليهم، وقال له ابنه سالم: لو كلمت هؤلاء القوم؟ فقال: يا بني، إنهم لا ينزعون عما هم فيه، وهم بعين الله، إن أراد أن يغير غير، وأتى عثمان علي بن الحسين ليضم أهله ويقبله، ففعل، ووجههم وامرأته (أم أبان بن عثمان) إلى الطائف ومعها ابناه عبد الله ومحمد، فعرض لهم حريث رقاصة وهو مولى لبني بهز من سليم وكان بعض عمال المدينة قطع رجله فكان إذا مشى كأنه يرقص بحيث لقب:«رقاصة» في قصة طويلة، بحيث كان ذلك السبب في وقعة الحرة.
[٢٩٢٨ - عثمان بن محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب]
أبو قلابة العدوي، من أهل المدينة، يروي عن عائشة ابنة سعد، وعنه: خالد بن مخلد القطواني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وإسماعيل بن أبي أويس، وثقه ابن حبان.
[٢٩٢٩ - عثمان بن محمد بن عثمان]
فخر الدين الداودي، الحموي الأصل، المصري، الحنفي الصوفي، نزيل الحرم المدني والفراش به، سمع في سنة سبع وستين وسبعمائة على البدر بن فرحون، ووصفه الكاتب بالشيخ الصالح أعزه الله تعالى.
[٢٩٣٠ - عثمان بن محمد بن عمرو بن حزم]
الأنصاري، الخزرجي، النجاري، المدني، أخو أبي بكر الفقيه، الماضي.
[٢٩٣١ - عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح]
أبو السائب القرشي الجمحي، صحابي، أمه: سخيلة بنت العنبس الجمحية، أسلم قديما بعد ثلاثة عشر نفسا، وهاجر الهجرتين وشهد بدرا، ومات بعد رجوعه منها آخر سنة اثنتين من الهجرة، وكان أول من مات بالمدينة من المهاجرين بعد رجوعهم من بدر وقبره بالبقيع، وهو أول من دفن به (كما أسلفته في إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلّم) وأعلم النبي صلى الله عليه وسلّم