للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٣٧ - الحسن بن علي العسكري]

كانت له دار بالمدينة، ثم عرفت بحوش الحسن، قريب من الزقاق المتوصل منه للمنافع خارجها.

[٩٣٨ - الحسن بن علي، العز الواسطي]

مضى فيمن جده اسماعيل بن ابراهيم.

٩٣٩ - الحسن بن عمر بن زيد الدين عبد العزيز بن عبد الواحد بن عمر بن

عياد:

بتحتانية، الفاضل، البدر، الأنصاري المدني، المالكي، ويعرف بابن زيد الدين، ولد في سنة سبع وأربعين وثمانمائة بطيبة، ونشأ بها، فحفظ‍ القرآن والرسالة لابن أبي زيد، وعرضها على محمد بن المبارك، وألفية النحو، وقطعة من كل من ابن الحاجب الفرعي، والكافية، والتلخيص، وأخذ في الفقه عن ابن مبارك المشار إليه، وكان له به مزيد اعتناء، وعادت بركته عليه، وعن يحيى الهواري، والعلمي، وأحمد بن يونس، ولازمهم فيه، وفي العربية والأصول والمنطق وغيرها عن الأخير فقط‍، وكذا أخذ في الفقه عن الشيخ موسى الحاجبي، قرأ عليه الشامل البهرام وحضه على الكتابة عليه، فكتب كراريس، وجود عليه القرآن، بل قرأ على عمر النجار بقالون، وكذا أخذ في العربية والمنطق والمعاني والبيان عن الشهاب الأبشيطي، وسمع الحديث على ناصر الدين الكازروني، والمحب المطري، وأبي الفتح المراغي، بل قرأ عليه الكتب الستة، إلا أبا داود، وغيرهم، وأجازت له قريبته رقية ابنة النور المحلي، وقرأ بمكة على عبد المعطي جل الشفاء، وعلى النور الزمزمي في الحساب والميقات، بل حضر يسيرا في العربية عند القاضي المالكي بها، المحيوي عبد القادر، ودخل هجر والبحرين-بلاد ابن جبر-لصحبة بينهما، وزار من باليمامة وكذا دخل القاهرة في سنة أربع وسبعين، فأخذ عن الأمير الأقطري في السنن لأبي داود وغيره، والفرائض عن النور الطنتدائي، بل والبدر المارداني، وحضر قليلا عند السنهوري، وكذا سمع على الخيضري، وابن الشحنة، ثم في سنة إحدى وثمانين سمع عليّ مع البرهان الجندي أشياء، وعلى الديمي، ثم لازمني في مجاورتي بالمدينة حتى حمل عني دراية مروياتي، كبحث ألفية الحديث بتمامها، وأماكن من شرحها، وبعض شرح العمدة لابن دقيق العبد، وجل الموطأ، وأماكن من الصحيح، وختم الدلائل، وبعض الشعب، والشمائل، والشفاء، والترغيب، والمشارق، والاكتفاء، وموجبات الرحمة، سوى ما سمعه من لفظي من المسلسل، وحديث زهير العشاري، وختم مؤلفي «القول البديع» وجملة من السنة، والموطأ المسند للشافعي، وشرح الآثار للطحاوي وغيرها، وسمعت معه ابنته سعادة بعض ذلك، وأمها هي ابنة الشيخ أحمد بن سعيد الحريري الماضي، وكتب له إجازة كراسة ضممتها، لما كتبته له في مصر حين اجتماعه بي فيها، ووصفته الآن بسيدي الشيخ الإمام، الحبر الهمام، العالم الفاضل، والعامل الكامل، بركة المستفيدين صدر المدرسين، وكنز المخلصين، ذي الهمة العلية، والمحاسن

<<  <  ج: ص:  >  >>