للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جراحات فمات منها بالمدينة. وكان زوج حفصة أم المؤمنين قبل النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعده بعضهم في أهل الصفة، فيما حكاه علي بن أبي طالب الحافظ‍، ومحمد بن إسحاق.

١١٤٧ - خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن

عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس:

أبو عبد الله وقيل أبو صالح الأنصاري الأوسي المدني أخو عبد الله صحابي. خرج لبدر، فأصابه في ساقه حجر بالصفراء فرجع، فضرب له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بسهمه، ثم شهد المشاهد بعدها وكان أحد الأبطال المشهورين. ذكره مسلم في المدنيين، وله أحاديث، روى له البخاري منها في كتاب الأدب المفرد مما هو موقوف «النوم أول النهار خرق وأوسطه خلق وآخره حمق». روى عنه ابنه صالح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يسار، وبسر بن سعيد وغيرهم. ومات بالمدينة، بعد أن كف بصره سنة أربعين-أو التي يليها-عن أربع وسبعين وله عقب ويقال إنه صاحب النحيين. قال زيد بن أسلم، قال خوات: «نزلنا مع النبي صلّى الله عليه وسلّم مر الظهران فخرجت فإذا بنسوة يتحدثن، فأعجبنني. فرجعت فأخرجت حلة لي فلبستها، وجئت فجلست معهن، وخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من قبته، فقال: أبا عبد الله، ما يجلسك معهن؟ -وذكر الحديث بطوله».

وقال قيس بن حذيفة عنه: «خرجنا حجاما مع عمر، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة، وعبد الرحمن بن عوف، فقال القوم: غنينا، فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغن من شعره، فما زلت أغنيهم حتى كان السحر، فقال عمر: أرفع رأسك يا خوات فقد أسحرنا». وهو في التهذيب وأول الإصابة.

[١١٤٨ - خويلد بن عمرو، أبو شريح الخزاعي الكعبي]

مات بالمدينة وسيأتي في الكنى.

١١٤٩ - خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن

امرئ القيس بن ثعلبة بن الخزرج-أو الحارث بن الخزرج-الأنصاري الخزرجي من

بلحارث بن الخزرج:

صحابي صغير، ذكره مسلم فيهم، أمه مارية ابنة الحارث بن سلامان من أزد شنوءة يروي أيضا عن أبيه، وزيد الجهني، وعنه حبان بن واسع، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، والزهري، وقتادة. وهو في التهذيب وأول الإصابة. ولكن قال العجلي: إنه مدني تابعي ثقة.

[١١٥٠ - خلاد بن سويد بن ثعلبة، الأنصاري الخزرجي]

جد الذي قبله، صحابي قديم، شهد العقبة وبدرا، وهو والد السائب بن خلاد، فالثلاثة صحابة.

واستشهد هذا بقريظة-طرحت عليه امرأة رحا فشدخته-فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إن له أجر شهيدين» انتهى. وقال صاحب الروضة: مات بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>