[٢٣٢٩ - عبد الله المغربي]
قال ابن صالح: شاب جليل تائب ترك قبيلته وهم أهل محاربة من عرب المغرب وهاجر إلى الحرمين وقرأ في اللوح من القرآن أحزابا، وكان على عبادة وتعفف وصبر، حج بعد الستين وسبعمائة، ومات بالمدينة، ودفن بالبقيع.
[٢٣٣٠ - عبد الله الجمال النفطي]
المؤذن بالمسجد النبوي، قرأ على النجم بن السكاكيني بحثا المنهاج، ورأيت فيمن سمع في البخاري على الجمال الكازروني سنة سبع وثلاثين البدر عبد الله النفطي، وهو هذا ظنا.
[٢٣٣١ - عبد الله فقيه أبي القاسم بن محمد المصمودي]
سمع معه البخاري على الجمال الكازروني في سنة سبع وثلاثين ووصفه القارئ: بسيدي الشيخ.
وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
[٢٣٣٢ - عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة]
أبو محمد الأموي، مولى آل عثمان بن عفان، وأخو إسحاق وعبد الحكيم وصالح، عداده في أهل المدينة، يروي عن ابن المنكدر والزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب وزيد بن أسلم وغيرهم، وعنه:
حاتم بن إسماعيل وسليمان بن بلال والدراوردي وابن وهب والوليد بن مسلم ويحيى بن العلاء الرازي وعباد بن إسحاق وجماعة، قال ابن معين: الأخوة الأربعة إلا إسحاق ثقات، وكذا وثقه ابن حبان، وذكر ابن سعد: إنه كان يفتي، وذكر في التهذيب.
٢٣٣٣ - عبد الأعلى بن عبد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن
أبي بن خلف:
القرشي الجمحي المكي الآتي أبوه، وأن ابنه هذا خلفه على قضاء المدينة النبوية في زمن المهدي.
[٢٣٣٤ - عبد الباسط بن خليل]
واختلف فيمن بعده فقيل ابراهيم وهو المعتمد، وقيل: يعقوب كما أثبته شيخنا في أنبائه، الزين الدمشقي ثم القاهري، وهو أول من تسمى: بعبد الباسط، ولد سنة أربع وثمانين وسبعمائة، ونقل عنه أنه في سنة تسعين أو التي قبلها والأول: أشبه بدمشق، ونشأ بها في خدمة كاتب سرها، البدر محمد بن موسى بن محمد الشهاب بن محمود. واختص به، ثم اتصل من بعده بشيخ حين كان نائب دمشق ولم ينفك عنه حتى قدم معه إلى القاهرة بعد قتل الناصر فرج وسلطنة المستعين بالله، فلما تسلطن المؤيد شيخ: أعطاه نظر الخزانة والكتابة عليها ودام بها مدة، اشترى في أثنائها بيت تنكز، فأصلحه وعمره دارا هائلة له واستوطنه، وكذا عمر مدرسة تجاهه بديعة، انتهت أواخر سنة ثلاث وعشرين، وسلك طريق عظماء الدولة في الحشم والخدم والمماليك من سائر الأجناس والندماء، وربما ركب بالسرج الذهب