للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه، والزبير الأعلى بفتح الزاي والأدنى بالتصغير.

وروى ابن شاهين من طريق تفسير مقاتل بن حيان، في قوله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ} أنها نزلت في عائشة ابنة عبد الرحمن بن عتيك، وهو ابن عمها. فطلقها طلاقا بائنا، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فذكر القصة مطولة.

قال أبو موسى: الظاهر أن القصة واحدة. قال شيخنا: بل ظاهر السياقين أنهما قصتان، لكن المشكل اتحاد اسم الزوج الثاني عبد الرحمن بن الزبير، وأما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير كما سيأتي في زوجة رفاعة من مبهمات النساء.

[١٢٧٢ - رفاعة بن عبد المنذر]

ذكره مسلم في المدنيين، وهو أبو لبابة الأنصاري من بني عمرو بن عوف، وهو بدري، وقيل اسمه بشير. عده بعضهم في أهل الصفة نقلا عن الحاكم، قال في الروضة الفردوسية: إنه استشهد بأحد، وسيأتي في الكنى.

[١٢٧٣ - رفاعة بن عرابة ويقال ابن عرادة، الجهني]

المدني، ذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين وقال ابن حبان: من أهل الحجاز. وقد ينسب إلى جده وهو في التهذيب وأول الإصابة. وقال الترمذي عرادة وهم. وقال ابن حبان: إنه جده، فمن قال: «ابن عرادة نسبه إلى جده». وذكر مسلم: أن عطاء بن يسار تفرد بالرواية عنه.

وحديثه عند النسائي بسند صحيح، وحكى ابن أبي حاتم ثم ابن منده: أنه يكنى أبا حزامة. قال شيخنا: ويظهر أنه وهم، والمكنى بها غيره.

[١٢٧٤ - رفاعة بن عمر بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم]

أبو الوليد الخزرجي، الأنصاري السالمي، بدري، قال في الروضة الفردوسية: استشهد بأحد.

وسمى بعضهم جده قيس بن ثعلبة.

[١٢٧٥ - رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان الأنصاري]

ذكره مسلم بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد، وعند ابن اسحاق في شهداء أحد: رفاعة بن عمرو من بني الحبلى. قاله شيخنا في الإصابة.

[١٢٧٦ - رفاعة بن قرظة]

يأتي قريبا في رفاعة القرظي.

[١٢٧٧ - رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج]

الأنصاري، الحارثي، من أهل المدينة. وهو أخو عبد الرحمن، يروي عن أبيه. روى عنه: ابن أبي فديك. قال البخاري: فيه نظر. وذكره ابن حبان والعقيلي في الضعفاء، وهو في الميزان.

[١٢٧٨ - رفاعة بن وقش]

أخو ثابت وعم سلمة، وعمرو بن ثابت. قتلوا جميعا بأحد شهداء، وقاتلهم هو خالد بن الوليد قبل إسلامه. ذكره شيخنا في الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>