للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيما قيل، وسمع ببغداد: من أبي الفتح بن شاتيل ونصر الله القزاز، وبأصبهان: من ابي موسى المدني، ولبس منه الخرقة وأبي العباس الترك، وبهمدان: من أبي المحاسن عبد الرزاق القومساني، وبدمشق: من أبي الفضل الجنزوري وأبي طاهر الخشوعي وغيرهما، وبالقاهرة: من أبي القاسم البوصيري وفاطمة ابنة سعد الخير، وباسكندرية:

من حاكمها أبي عبد الله بن عبد الله الحضرمي، وبمكة: من الرئيس أبي التمام محمود بن عبد العزيز القلاليني، وحدث بها وبالمدينة والبصرة وبغداد وغيرها، وأقام ببغداد، سمع عنه غير واحد، وحج أكثر من أربعين حجة، ورتب امام مقام إبراهيم، وسكن برباط‍ المراغي حتى مات في صفر سنة أربع وعشرين وستمائة بمكة، وقبره أحد الأماكن التي يستجاب عندها الدعاء من المعلاة، وكان كثير المجاهدة والعبادة، دائم الصيام سفرا وحضرا، ذا قدم ثابت التصوف وتسليك الطالبين ومعرفة بكلام المشايخ وأحوال القوم وبالحديث وحفظ‍ وإتقان، قاله القطب القسطلاني.

[٢٧١١ - عبد المحسن، اليمني الطواشي]

من الأخيار، ذكره ابن صالح.

[٢٧١٢ - عبد المحسن الطواشي]

مولى الشهاب السعيدي، كان شابا صالحا كريما، من أهل الأدب، والحياء والإحسان، قرأ عليّ كثيرا من القرآن، ومات وهو شاب بمصر، ذكره ابن صالح.

[٢٧١٣ - عبد المحسن الطواشي]

خادم الشرف الخزنداري، كان صالحا، قليل الكلام، ساكنا، يحب الصالحين وطريقهم، ويكره قليل الدين، ذكره ابن صالح أيضا.

[٢٧١٤ - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي]

أمه: أم الحكم ابنة الزبير بن عبد المطلب، روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم وعن علي رضي الله عنه، وعنه: ابنه عبد الله وعبد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوفل ومحمد بن عبد الله بن الحرث بن نوفل وغيرهم، قال ابن عبد البر: كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم رجلا، ولم يغير اسمه فيما علمت، سكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر رضي الله عنه، ومات في إمرة يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين، وهو عند مسلم فيمن عد من أهل مكة من الصحابة، وقد اختلف في اسمه، فقال الطبراني: والصواب فيه: المطلب، وسيأتي، والجمهور: على أنه مات سنة إحدى وتسعين.

٢٧١٥ - عبد المعطي بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي بكر بن أبي العبد،

النجيب الزين، أبو الفضل بن الشهاب بن قاضي المالكية بطيبة:

الشمس بن القصبي السخاوي، المالكي، الماضي أبوه وخاله الريس عبد الغني، ولد في سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة (أو التي قبلها تقريبا) بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ‍ القرآن وكتبا، كالرسالة

<<  <  ج: ص:  >  >>