للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٨٠ - زيد أبي نعيم]

المدني، أخو نافع القاري. يروي عن: محمد بن شهاب الزهري. وأورد له ابن عدي في ترجمة عبد الله بن إبراهيم الغفاري حديثين، قال: لم أسمع يزيد أخي نافع إلا فيهما، ولا أعلم روى عنه إلا عبد الله بن إبراهيم. وقال الذهبي في ترجمة الغفاري: زيد مجهول. وليس سلفه في ذلك أبو حاتم فإن أبا حاتم ليس له في زيد كلام أصلا. قاله شيخنا في اللسان.

[١٣٨١ - زيد بن أبي عبس]

عبد الرحمن بن جبر، الأنصاري، المدني، الآتي أبوه، يروي عن أبيه. وعنه: ابنه ميمون. قاله ابن حبان في ثقاته.

[١٣٨٢ - زيد بن أبي عتاب]

المدني ويقال زيد بن عتاب، مولى أم حبيبة، زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم، ويقال: مولى أخيها معاوية. روى عنه وعن أبي هريرة، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وعمرو بن سليم الزرقي وغيرهم. روى عنه: عبد الله بن ميسر، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى أبي سليمان المدني، وغيرهم. وثقه ابن معين. روى له البخاري في الأدب، ومسلم ولم يسمه وأبو داود، والنسائي وابن ماجة وهو في التهذيب.

[١٣٨٣ - زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب]

أبو الحسين الهاشمي العلوي، المدني، أخو أبي جعفر محمد الباقر وعبد الله وعمر وعلي والحسين، وهو ابن أمة، روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر، وعروة. وعنه: ابنه الحسين، وابن أخيه جعفر بن محمد، وشعبة، وفضيل بن مرزوق، والمطلب بن زياد، وسعيد بن خثيم الهلالي. وعبد الرحمن أبي الزناد. وخلق سواهم. وكان أحد العلماء الصلحاء، وبدت منه هفوة. استشهد، فكان سببا لرفع درجته في الآخرة، وهو الذي رفضته الطائفة الملقبون، بسبب رفضهم له الرافضة، لما خالفهم في التبرئ من الشيخين بحيث ثبت عنه أنه قال: أنا أتبرأ من كل من تبرأ منهما، وقال مرة: أبو بكر إمام الشاكرين. ثم تلا: {وَسَيَجْزِي اللهُ الشّاكِرِينَ}.

وقال مرة أخرى: البراءة من أبي بكر براءة من علي. قال عمر بن القاسم: دخلت على جعفر بن محمد، وعند أناس من الرافضة، فقلت: «إن هؤلاء يبرأون من عمك زيد»، فقال: «برئ الله ممن تبرأ منه، كان والله أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، ما ترك فينا مثله». وترجمته محتملة للبسط‍، وهو ممن خرج له أبو داود وغيره وهو في التهذيب. قتل عن اثنتين وأربعين سنة، في صفر سنة عشرين ومائة، وقيل: يوم عاشوراء، أو ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين. وقال مغيرة: كنت أكثر الضحك، فما قطعه عني إلا قتله. ورأى جرير بن حازم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام متساندا إلى جذع وهو مصلوب

<<  <  ج: ص:  >  >>