سبعين أو ثلاث وسبعين سنة، وقيل ابن أربع وثمانين كما ليعقوب بن سفيان وصلّى عليه سعد بن أبي وقاص، ودفن بالبقيع، وذكره مسلم في أهل المدينة. ومن أولاده أيضا: عمارة وحديثه في الكتب، وذكر في التهذيب وأول الإصابة والفاسي.
[١٨١٧ - صهيب]
أبو الصهباء البكري البصري، ويقال المدني. مولى ابن عباس، روى عنه وعن ابن مسعود وعلي، وعنه: سعيد بن جبير ويحيى بن الجزار وطاوس وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة، ووثقه ابن حبان، وقال النسائي بصري ضعيف، وله ذكر في صحيح مسلم في حديث داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه في الصرف، وفي ثالثة تابعي المدنيين لمسلم. صهيب العباسي، وهو فيما يظهر هذا.
[١٨١٨ - صهيب مولى العتواريين]
من أهل المدينة. ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وقال: مولى العتواري. يروي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، وعنه:
نعيم بن عبد الله المجمر. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وهو في التهذيب.
[١٨١٩ - صواب الإفتخاري]
من خيار الطواشية، ذكره ابن صالح.
[١٨٢٠ - صواب الأيبكي]
أحد الخدام بالمسجد النبوي، أثنى عليه ابن فرحون.
[١٨٢١ - صواب]
الشمس الجمداري، أحد خدمة المسجد النبوي، كان من أجاويدهم وذوي الرأي منهم ممن يعظم الشرع وأهله، عليه سكينة ووقار وحلاوة أخلاق، وبشاشة عند التلاق، مع رئاسة وحشمة وإطعام للكسرة، وكان نائبا للعز دينار، وله عتقاء منهم خادم رئيس قليل الخلطة بالناس، وبنى دارا حسنة وأوقفها، وكذا اشترى في آخر عمره نخلا جيدا وأوقفه إلى غير ذلك من الأوقاف، وكان ذا حياء لا تكاد تراه يمزح ولا يضحك، ولا يجلس إلا في وقت ضرورته وأيام نوبته. مات في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. قاله ابن فرحون، وذكره المجد فقال: كان من أجاويد الخدام الأخيار، إذا شاهدته رأيت جملا من الحشمة والوقار وما البشاشة والهشاشة فبالإحمال والأوقار، وكان يتفقد بكسرته المحتاجين وأرباب الافتقار، وأما تعظيمه للشرع وأهله فهجيره الذي كان يفتخر به غاية الافتخار، ولم يذكر عنه أنه تعرض لأحد من أهل العلم بنوع ازدراء واحتقار. ناب «عن» الشيخ عز الدين في المشيخة فأرضى الصغار والكبار، وأعتق العبيد والإماء ووقف النخيل والديار، فرحمة الله تصيب وجهه المدرار.
[١٨٢٢ - صواب]
الشمس الحسامي، أحد الخدام بالحرم النبوي، ممن سمع على خلف الفيتوري الشفاء في سنة اثنين وسبعمائة.
[١٨٢٣ - صواب]
الشمس الحموي الناصري، أحد خدام المسجد النبوي، كان من شيوخهم ورؤسائهم قليل لكلام، لا تراه إلا مشتغلا بنفسه، إذا جلس إلى الشيخ أمر