للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو أربع أو خمس كلها بعد الستين والأول أكثر. قال به الواقدي وابن نمير وابن بكير.

[١٤٧٩ - سعد بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف]

القاضي سعد الدين بن فتح الدين، أبي الفتح الأنصاري الزرندي، قاضيها الحنفي ولد بالمدينة واشتغل بها، وسمع على أبي الفتح المراغي، وفي سنة سبع وثلاثين (سمع) على الجمال الكازروني في البخاري، وولي قضاء الحنفية بالمدينة مع حسبتها مع كونه عاريا من الفضائل ولكن بعناية الأميني الأقصرائي. ورسم بنيابة أخيه سعيد الآتي عنه، لكونه كان إذ ذاك بالعجم، فسد أخوه الوظيفة حتى جاء وقدم القاهرة غير مرة، وهو قاض في أيام الظاهر جقمق. وشكى إليه دينه، وأنه ألف دينار، فأنعم عليه بها بعد أن حاققه عن سبب تحمله لدينه. ومات عن بضع وستين في ربيع الثاني سنة ثمان وستين بالمدينة، ولم يعقب سوى زينب أم أبي الفرج بن علي بن يوسف، ماتت في سنة بضع وثمانين. واستقر عوضه أخوه المشار إليه.

[١٤٨٠ - سعد بن محيصة بن مسعود]

الأنصاري المدني روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، يقال مرسلا، وعن أبيه. وعنه ابنه حرام. وهو في التهذيب.

[١٤٨١ - سعد بن مسعود]

الأنصاري، روى الطبراني وابن أبي عاصم من طريق محمد بن عثمان عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن الحرث الغطفاني جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال له: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة (وذلك في وقعة الأحزاب) حتى استأمر السعود، فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبادة وسعد بن مسعود، يعني صاحب الترجمة-الحديث». قال ابن الأثير وفي ذكر سعد بن خيثمة: نظر، لأنه استشهد ببدر. والخندق كانت بعدها بثلاث سنين، انتهى. ولا يلزم كما قال شيخنا في الإصابة من الغلط‍ في سعد بن خيثمة. الغلط‍ فيمن عداه، فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت.

١٤٨٢ - سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن

جشم بن الحرث بن الخزرج بن عمر بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن

عامر بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث:

أبو عمرو، الأوسي الأنصاري سيد الأوس، قيل إن النبي استخلفه على المدينة حين خرج إلى غزوة بواط‍، وقيل (استخلف) السائب بن عثمان بن مظعون. قال الزهري عن ابن المسيب عن ابن عباس قال سعد بن معاذ: «ثلاث أنا فيهن رجل وما سواها فأنا من الناس، ما سمعت من النبي صلّى الله عليه وسلّم حديثا إلا علمت أنه حق من الله، ولا كنت قط‍ في صلاة فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط‍ فحدثت نفسي بعد بغير ما تقول ويقال لها حتى أنصرف عنها»، قال ابن المسيب: فهذه الخصال ما كنت أحسبها إلا في نبي.

مات سعد بالمدينة في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد قريظة سنة خمس من الهجرة من سهم أصابه من

<<  <  ج: ص:  >  >>