معاوية الأسدي الزبيري البصري من أهل المدينة، يروي عن هشام بن عروة وموسى بن عقبة، وعنه: أبو عاصم النبيل وأبو الوليد وأحمد وابن معين وأبو حفص الفلاس والزبير بن بكار، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال سوار بن عبد الله العنبري: حدثنا عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: «إن الله يحب الوالي الشهم، ويبغض الركالة»، قال الذهبي في الميزان: أظنه مرفوعا، وقال الساجي: صدوق وفي أحاديثه مناكير، وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات: ربما خالف، يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته، فكأنه أشار إلى أنه ربما دلس على الضعفاء، فتكون النكارة من قبلهم فيلصق به، وهو في الميزان وضعفاء العقيلي.
[٢٢٦٨ - عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب]
الهاشمي المدني الآتي ابوه.
[٢٢٦٩ - عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب]
القرشي الهاشمي المدني والد ابراهيم، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وعنه: ابنه ابراهيم، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، روى عنه أيضا:
محمد بن عباد بن جعفر وابن أبي مليكة ومحمد بن علي بن ربيعة، وقال أبو زرعة:
ثقة، له في الكتب حديث واحد، وهو في التهذيب.
[٢٢٧٠ - عبد الله بن مغيث]
يأتي قريبا في ابن مغيث.
[٢٢٧١ - عبد الله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف]
أبو عبد الله أو أبو سعيد أو أبو زياد، المزني، مزينة مضر، صحابي مشهور، شهد بيعة الشجرة، وكان من البكائين الذين نزلت فيهم (٩١:٩ ليس على الضعفاء)، وقال: إني ممن رفع أغصان الشجرة يوم الحديبية عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، قال:«فبايعناه على أن لا نفر»، ونزل المدينة ثم سكن البصرة، روى عنه الحسن ومعاوية بن قرة وحميد بن هلال ومطرف بن عبد الله بن الشخير وعبد الله بن بريدة وغيرهم، مات في ولاية عبد الله بن زياد سنة تسع وخمسين، ويقال سنة إحدى وستين، وأوصى: أن لا يصلي عليه ابن زياد بل يصلي عليه أبو برزة الأسلمي ففعل، وقيل إنما صلى عليه عائذ بن عمرو، وحديثه في الستة وغيرها، وذكر في التهذيب وأول الإصابة ورابعها، وكان رأى: أن الساعة قد قامت وحشر الناس وثم مكان من جازه فقد نجا وعليه عارضه فقيل له: أتريد النجاة وعندي ما عندك؟ قال: فاستيقظت فزعا وأيقظت أهلي وأخذت عيبة كانت عندي مملوءة دنانير ففرقتها كلها رضي الله عنه.