أبي عبد الله الأغر، مولى جهينة، وهو عبيد الله بن أبي عبد الله، وقال بعضهم: عبد الله، وعبيد الله أصح، عداده في أهل المدينة، وأصله من أصبهان، يروي عن أبيه، وعنه: مالك وموسى بن عقبة وسليمان بن بلال وابن عجلان وآخرون، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي وابن البرقي، وابن حبان، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكر في التهذيب.
[٢٨٠٤ - عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة]
جد آل مهنا، والد حسين الحسيني المذكورين، وصف بكونه نقيب المدينة، فأما الحسين وإبراهيم: فلأولهما ذرية يسمون العرفات، ولثانيهما: ذرية يسمون المسلمون.
[٢٨٠٥ - عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز]
أبو المطرف، الخزاعي، المدني، الماضي أبوه، يروي عن الحسن، ومحمد بن علي الهاشمي، والزهري، وعنه: صفوان بن سليم وابن إسحاق وحماد بن زيد وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات، وهو في التهذيب.
[٢٨٠٦ - عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب]
القرشي، العدوي، من أهل المدينة، يروي عن أبيه، وعنه: ابنه عاصم، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، وحديثه في مسند أحمد، وقال العجلي في ثقاته: وليس يروى عنه.
[٢٨٠٧ - عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم]
أبو محمد، القرشي، الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلّم، له صحبة ورواية، وأردفه النبي صلى الله عليه وسلّم خلفه، وهو أصغر من شقيقه-البحر: عبد الله-بسنة، يروي عنه ابنه عبد الله ومحمد بن سيرين وسليمان بن يسار وعطاء بن أبي رباح، وكان جوادا ممدحا، يسمى تيار الفرات، ينحر كل يوم جزورا وأعطى رجلا مرة مائة ألف، وكان يتعاطى التجارة، ولي اليمن لابن عمه علي بن أبي طالب، وكان يقال بالمدينة: من أراد العلم والجمال والسخاء فليأت دار العباس، فعبد الله: أعلم الناس، وعبيد الله: أكرمهم، والفضل: أجملهم، مات بالمدينة سنة ثمان وخمسين (فيما قاله خليفة) أيام معاوية، وقيل: أيام يزيد بن معاوية، وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين الستين إلى السبعين، وقول من أرخه سنة سبع وثمانين: بعيد، وقيل: إنه مات باليمن، وذكر في التهذيب، وأول الإصابة، وتاريخ اليمن.
[٢٨٠٨ - عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة]
الأنصاري، المدني، وقيل: إنه مقلوب وإنه: عبد الله بن عبيد الله، يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مجمع في