للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق وآخرون، وكان ثقة، خيارا، مات شابا، ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: أمه أم حكيم ابنة عبد الله بن الزبير، قال: وكان كثيرا قليل الكلام، ولم يعقب، وكذا ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من أهل الثقات، وهو في التهذيب.

[٣٢٧٢ - عمر بن عبد الله العبسي]

من أهل المدينة، يروي عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب، وعنه سعيد بن أيوب-قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.

[٣٢٧٣ - عمر بن عبد الله بن حفص المدني]

مولى عفرة وابن خالة ربيعة الرأي، أدركه ابن عباس، بل حدث عنه، ولكن ما يدري أسمع أم لا، سيما وقال له عيسى بن يونس: أسمعت منه، قال: أدركت زمانه، وعن أنس وثعلبة بن أبي مالك وسعيد بن المسيب وأبي الأسود … ومحمد بن كعب، وجماعة، وعنه ابن لهيعة وبشر بن المفضل وعيسى بن يونس وعلي بن غراب ومحمد بن شعيب بن شابور، وجماعة، قال أحمد:

ليس به بأس، ولكن أكثر حديثه مراسيل، وقال ابن سعد: كثير الحديث، ثقة لا يكاد يسند، وقال البزاز: لم يكن به بأس وأحاديثه عن ابن عباس مرسلة، وكذا قال أبو حاتم: لم يلق أنسا، وحديثه عن ابن عباس مرسل، وعن ابن معين: لم يكن به بأس، وقال الساجي: تركه مالك، وقال العجلي: مدني، ثقة، رجل صالح، وقال ابن حبان في الضعفاء: لا يجوز الاحتجاج به، وضعفه ابن معين وغيره، مات سنة خمس وأربعين ومائة، وذكر في التهذيب.

[٣٢٧٤ - عمر بن عبد الحميد]

الزين المدني، سمع على ابن الجزري الشفا في سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة، وضبط‍ الأسماء، وأظنه الحنبلي الذي شهد في مكتوب سنة أربع وعشرين، وخطه حسن.

[٣٢٧٥ - عمر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة القرشي]

المخزومي المدني، أخو أبي بكر وعكرمة وعبد الله، ولهم ذكر في أبي بكر، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين يروي عن جماعة من الصحابة، وعنه الشعبي، ذكره ابن حبان في ثانية ثقاته، يقال إنه ولد في سنة موت عمر بن الخطاب، وقد روى عن أبي هريرة وأبي نضرة الغفاري وعائشة وجماعة من الصحابة وعن أخيه أبي بكر، وعنه عبد الملك بن عمير وحمزة بن عمرو العابدي، قال ابن خراش: أبو بكر وعمر وعكرمة وعبد الله بنو عبد الرحمن بن حرث كلهم أجلة، ثقات يضرب بهم المثل، وقد روى الزهري عنهم كلهم إلا عمر، انتهى، وكان تزوج أبوهم بأمهم في خلافة عمر فولدت له أبا بكر، وهو الأكبر، ثم عمر هذا وعاشا إلى أن كبرا وحدثا، وقد ذكر البلاذري: أن ابن الزبير استعمل هذا على الكوفة، فخدعه المختار فانصرف عنه، ثم صار مع

<<  <  ج: ص:  >  >>