للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المغيرة المخزومية: وذكره مسلم في الصحابة المكيين، وروى البخاري في تاريخه-من طريق سعيد بن عمرو بن العاص بن سعيد بن العاص-حدثني الحكم بن سعد، قال «أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقال: ما اسمك؟ قلت: الحكم، قال: بل أنت عبد الله» ورواه ابن أبي عاصم، وابن شاهين، والطبري، والدارقطني في الأفراد، كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن البصري: حدثني عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو عن جده سعيد، ووقع عند بعضهم: الحكم بن سعيد بن العاص، وذكره الترمذي في نسب قريش: عبد الله بن سعيد بن العاص، كان اسمه «الحكم» فسماه النبي صلّى الله عليه وسلّم «عبد الله، وأمره أن يعلم الكتاب بالمدينة» وكان كاتبا، وقتل يوم بدر شهيدا، انتهى. ولم يذكره ابن اسحاق، ولا موسى بن عقبة في البدريين، بل قال خليفة: إنه استشهد يوم اليمامة، وقال ابن اسحاق: إنه استشهد يوم موته، وهو في الإصابة بأطول، وعزاه لمسلم في المدنيي، وإنما رأيته في المكيين.

[١٠٢٩ - الحكم بن سعيد الأموي]

من أهل المدينة، يروي عن هشام بن عروة، والجعيد بن عبد الرحمن، وعنه ابراهيم بن حمزة، قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال ابن عدي، والأزدي، وضعفه هو وابن حبان، وهو في الميزان، وذكره العقيلي، وابن الجارود في الضعفاء، وأخطأ من سمى والده سعدا.

[١٠٣٠ - الحكم بن الصلت المدني، المؤذن، ويقال: إنه ابن أبي الصلت الأعور]

يروي عن أبيه، وأبي هريرة، وعراك بن مالك، ومحمد بن عبد الله بن مطيع، وعنه معن بن عيسى، وخالد بن مخلد، والقعنبي، وسعدويه الواسطي، وعبد الملك بن المغيرة، وثقه أحمد، وأبو حاتم، وزاد: لا بأس به ثقة، وابن حبان، وقال أبو داود: معروف، مع أنهم لم يخرجوا له، ولكنه في التهذيب.

[١٠٣١ - الحكم بن أبي الصلت، أبو محمد المخزومي]

من أهل المدينة، يروي عن أبيه، قال: رأيت عثمان بن عفان يخطب، وعنه يونس بن محمد المؤدب، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، مع ذكره الذي قبله فيها أيضا.

١٠٣٢ - الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد الشمس بن عبد مناف، أبو مروان

الأموي، صحابي:

مذكور في أول الإصابة، وثقات ابن حبان، وتاريخ مكة للفاسي، أسلم يوم الفتح، وقدم المدينة، فكان-فيما قيل-يفشي سرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فطرده وأرسله إلى بطن وج، فلم يزل طريدا إلى أن ولي ابن أخيه عثمان بن عفان رضي الله عنه فأدخله المدينة، ووصل رحمه، وأعطاه مائة ألف درهم، وقيل: إنما نفاه النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى الطائف، لأنه كان يحاكيه في مشيته وبعض حركاته، وقد رويت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص الصحبة بل عمومها، وأعرضت-لأجلها-عن ذكر ما

<<  <  ج: ص:  >  >>