للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انتهى. والعجلي: ذكره البخاري، فقال: زفر العجلي عن قيس، في الذين يضعفون عند الذكر. وقد ذكر الذهبي صاحب الترجمة في ميزانه.

[١٣٢٤ - زكريا بن زيد المدني]

شيخ للواقدي مجهول. قاله الذهبي في ميزانه.

[١٣٢٥ - زكريا الزيلعي]

جاور بالمدينة حتى مات، وكان شابا صالحا ذكره ابن صالح.

[١٣٢٦ - زمعة بن أبي بن خلف الجمحي]

صحابي، ذكره عمر بن شبة فيمن استوطن المدينة واتخذ بها دارا، وأبوه قتله النبي صلّى الله عليه وسلّم بأحد، وليس هو ربيعة بن أمية، ذلك ابن عمه، وهذا زمعة لا ربيعة.

[١٣٢٧ - زميل بن عباس المدني الأسدي]

مولى عروة بن الزبير، روى عنه. وعنه:

يزيد بن الهاد. قال البخاري إنه لا يعرف سماعه من عروة، ولا سماع يزيد من زميل، ولا تقوم به حجة. وحديثه عند أبي داود والنسائي. وعنده التصريح بسماع يزيد من زميل.

وقال ابن عدي: إنه معروف بزميل، وإسناده لا بأس به. وقال النسائي: ليس بالمشهور.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال مهنا عن الإمام أحمد: لا أدري من هو. وقال الخطابي:

مجهول. وهو في التهذيب.

[١٣٢٨ - زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة]

أبو عقيل القرشي التيمي المدني، نزيل اسكندرية، تابعي. روى عن جده، وابن عمر، وابن الزبير، وسعيد بن المسيب، وغيرهم. وعنه: حيوة بن شريح، والليث، وسعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وكان خاتمة من روى عنه. وكان عبدا صالحا. قال الدارمي: زعموا أنه من الابدال. وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، لا بأس به. ووثقه الإمام أحمد، والدارقطني والنسائي وقال: لجده صحبة. وكذا ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته، وقال إنه يخطى ويخطأ عليه. وقيل إنه من التابعين وهو ممن استخير الله فيه. انتهى. يروى أن عمر بن عبد العزيز قال له: أين تسكن؟ فقال: الفسطاط‍. فقال: أف، أتسكن الخبيثة المنتنة، وتذر الطيبة، الإسكندرية؟ فإنك تجمع بها دنيا وأخرى، طيبة الموطئ، وددت أن قبري يكون بها. روى له البخاري وغيره. مات سنة خمس وقيل سبع وثلاثين ومائة، وقيل غير ذلك بإسكندرية، قال والأول عندي أصح. وقال أبو حاتم: أدرك ابن عمر، ولا أدري سمع منه أم لا، وتعقبه شيخنا بأن توقفه لا وجه له. ففي البخاري: ما يدل لسماعه منه. وكذا تعقب ابن حبان في قوله يخطئ بأنه لم يقف له على خطأ. وهو في التهذيب.

١٣٢٩ - زهير بن سليمان بن زياد بن منصور بن جماز بن شيخة الحسيني الزياني:

<<  <  ج: ص:  >  >>