للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٥٤ - محمد بن عبد الله بن عبد الله]

ناصر الدين الدمشقي، القلعي، المقرئ، ويعرف بالعقيبي، نسبة للعقيبة: موضع بدمشق، ممن تلى للسبع على البدر بن بصحان، والشمس محمد بن أحمد بن علي الرقي، تلى عليه التقي عبد الرحمن بن أبي الخير الفاسي، وقال: إنه تصدر للإقراء بدمشق وبالمدينة، ومات بها أو بمكة، وأقام بها مدة طويلة، وكان مستجاب الدعوة، يقرأ غالبا كل يوم ختمة، ونقل عنه أنه قال: كنت أقرأ في رمضان كل يوم ختمتين، فلما كان آخر الشهر صرت أرى مكتوبا الله، الله، الله، على جميع ما يقع عليه بصري من الأرض والسماء والجبال، فانقطعت عن المسجد وحضور الجماعة ودخول الخلاء وغير ذلك، وتركت التصرف، وأقمت على ذلك يومين ثم زال عني في الثالث، قال: وقد حسن له بعض الناس صرف دراهم بمساء عيد في وقت رخصها رجاء الفائدة، فلما تبين له تحريم ذلك تصدق بجميعها وكان قدرا له صورة، وذكر: أنه كان شديد المراقبة لنفسه، وممن ذكره ابن فرحون، فقال: إنه كان ممن تصدر للإفادة والجودة والتحصل، كان إماما في القراءات وموادها، ملازما للمشتغلين، انتفع الناس عليه بدمشق، ورأس فيها وانفرد بمكة ثم بالمدينة، وكان من الأولياء وأهل الفراسة، وعنده حدة عظيمة على الطلبة وهيبة عليهم، مات سنة أربع وستين وسبعمائة، وتبعه شيخنا في درره، فقال: أحد الأئمة في القراءات أخذها عني وبيض وأقرأ بدمشق زمانا، ثم تحول لمكة والمدينة فأقرأ بهما، وكان يعد من الأبدال، وذكره الفاسي.

[٣٨٥٥ - محمد بن عبد الله بن عبد القاري]

مضى فيمن جده عبد الرحمن بن عبد القارئ قريبا.

[٣٨٥٦ - محمد بن عبد الله بن أبي عتيق]

يأتي فيمن جده محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قريبا.

[٣٨٥٧ - محمد بن عبد الله بن عتيك الأنصاري الأوسي]

وقال بعضهم السلمي المدني، من بني معاوية بن مالك بن عوف، يروي عن أبيه، وعن رجل من الصحابة، روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي، وثقه ابن حبان، وهو في تاريخ البخاري وابن أبي حاتم، وذكره الذهبي في ميزانه، وحديثه عند أحمد من طريق محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك (أحد بني سلمة) عن أبيه حديث «من خرج من بيته مجاهدا).

[٣٨٥٨ - محمد بن عبد الله بن علي بن حمزة]

الشمس القرشي الحجار، الفراش بالحرم النبوي، ممن سمع على الزين العراقي سنة تسع وثمانين جزء قص الشارب له وشهد في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>