المدني، يروي عن محمد بن كعب القرظي، وعنه: كثير بن جعفر أخو اسماعيل بن جعفر، ذكر في التهذيب للتمييز، وقال شيخنا ابن حجر: قرأت بخط الذهبي: صدوق، قلت:
ويظهر أنه الذي بعده.
[٤٨٨ - اسماعيل بن يسار-مولى بني رفاعة-رافع بن الزرقي الأنصاري]
من أهل المدينة، يروي عن محمد بن كعب القرظي، وعنه: كثير بن جعفر، ذكره ابن حبان في ثقاته.
[٤٨٩ - اسماعيل بن يعلى الثقفي،]
في أبي أمية من الكنى.
٤٩٠ - اسماعيل بن يوسف بن ابراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني:
المستولي على مكة والمدينة، وكان ظهوره بمكة في سنة إحدى وخمسين ومائتين، فهرب عنها عاملها جعفر بن عيسى، فنهب اسماعيل منزله ومنازل أصحاب السلطان، وقتل الجند، وجماعة من أهل مكة، وأخذ ما كان حمل لإصلاح العين من المال، وما في الكعبة من الذهب، وما في خزانتها من الذهب والفضة، والطيب وكسوتها، وأخذ من الناس نحو مائتي ألف دينار، ونهب مكة، ثم خرج منها بعد خمسين يوما سائرا إلى المدينة، فتوارى عنه عاملها: علي بن الحسين بن اسماعيل، ثم رجع إلى مكة في رجب، فحاصرها حتى مات أهلها جوعا وعطشا-إلى آخر ما قال ابن جرير، وكان المعتز ابن المتوكل الخليفة العباسي وجه جماعة لقتاله، فقاتلهم وقتل من الحاج نحو ألف ومائة، وهرب الناس إلى مكة، فلم يقفوا بعرفة لا ليلا ولا نهارا، ووقف هو وأصحابه، ثم رجع إلى جدة فأفنى أموالها، وقال ابن خلدون: إنه كان يتردد إلى الحجاز من سنة اثنتين وعشرين، وإنه خرج في أعراب الحجاز، وتسمى بالسفاك، وإن أخاه محمد بن يوسف -الملقب بالأخيضر-خرج بعده وولي مكانه، انتهى. وكانت وفاة اسماعيل في آخر سنة اثنتين وخمسين ومائتين بعد ابتلائه بالجدري ذكره الفاسي، وفي الجمهور لابن حزم: أنه حاصر المدينة، حتى مات أهلها جوعا، ولم يصل أحد في مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم مات بالجدري، وله اثنتان وعشرون سنة، ولم يعقب، ولي مكانه أخوه محمد الأخيضر، وكان أسن من صاحب الترجمة بعشرين سنة، فنهض، إلى اليمامة، فملك أمرها، قال: ومن ولده ولاتها إلى اليوم.
[٤٩١ - اسماعيل الزيلعي]
من أهل القرآن والخير، صاحبه ابن صالح وترجمه.
[٤٩٢ - إسماعيل الصنهاجي المغربي]
هاجر من بلده في أول السبعمائة، فأقام بمصر كثيرا، وتأهل بها، ثم جاور بمكة، ثم بالمدينة، وهو الآن بها، وكان مسنا متعبدا، ذا شيبة حسنة، مشتغلا بنفسه، ملازما للصف الأول، مقيما برباط دكالة، ذكره ابن صالح.