للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مروان على الحجاز واليمن عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، فقتل أبا حمزة الخارجي، وجماعة من أصحابه بمكة، ثم سار إلى اليمن، وقد حدث صاحب الترجمة عن أبيه عبد الله بن علي العباسي، روى عنه الوليد بن محمد الموقري، وكان جوادا ممدحا، فمما قيل فيه:

من كان أخطأه الربيع فإنه … نظر الحجاز مضيف عبد الواحد

إن المدينة أصبحت معمورة … بمتوج حلو الشمائل ماجد

كالغيث من عرض الفرات تهافتت … سبل إليه بصادرين ووارد

في أبيات.

قتله صالح بن علي (الماضي) في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وأمه: أم عمرو ابنة عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس.

[٢٧٥٨ - عبد الواحد بن صفوان بن أبي عياش الأموي]

مولى عثمان بن عفان، مدني من أهلها، سكن البصرة، يروي عن أبيه وعكرمة وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعنه: يحيى بن سعيد القطان وعفان بن مسلم وهدبة بن خالد وموسى بن إسماعيل التبوذكي، قال ابن معين: صالح، وقال مرة: ليس بشيء، ووثقه ابن حبان، وذكر في التهذيب.

[٢٧٥٩ - عبد الواحد بن عباد بن عبد الله بن الزبير.]

[٢٧٦٠ - عبد الواحد بن عبد الله بن بسر النضري]

(بمعجمة) نسبة لجده نضر بن معاوية، أمير مكة والمدينة والطائف في سنة أربع ومائة، إلى أن عزل في سنة ست بابراهيم بن هشام المخزومي، وكان صالحا بارز الأمر، لا يسر شيئا، وإذا أتى برزقه في الشهر (وهو ثلاثمائة دينار) يقول: إن الذي يخون بعدك لخائن، ومع ذلك: فقد عزل بسبب إخراج القاضي سعيد بن سليمان بن يزيد بن ثابت الأمر من تحت يده، وتوجع القاسم بن محمد لعزله وجزع، قال الواقدي: لم يقدم على أهل المدينة وال أحب إليهم منه، كان لا يفصل أمرا إلا استشار القاسم بن محمد وسالما، وكان الذي عزله من الإمرة: هشام بن عبد الملك، وولى خاله إبراهيم بن إسماعيل بن هشام المخزومي.

[٢٧٦١ - عبد الواحد بن عبد الوهاب بن المحب محمد بن علي بن يوسف]

الزرندي، المدني، الحنفي، شقيق عبد السلام الماضي، سمع على الجمال الكازروني وأبي الفتح المراغي وأخيه أبي الفرج المراغي وغيرهم، ودخل القاهرة غير مرة، وسمع

<<  <  ج: ص:  >  >>