للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٥٧ - عنبر]

من عبد اللطيف الحبشي القجاقجي، من خدام الحرم النبوي، ثم ارتقى لبيانه المشيخة، فدام دهرا، وهو الآن في سنة ثمان وتسعين متلبس بها (وقد أهانه قائم الفقيه أحد المشايخ) مع عقل وتؤدة وحفظ‍ للقرآن وكثرة تلاوة له بحيث يرجع إليه سائر الخام، واستمر نائبا حتى مات في سنة إحدى وتسعمائة، فخلفه صندل الأشرفي، وكان قد تزوج بنضرة بعد فراق شيخ الخدام، مرجان التقوي لها، حين مفارقته للمدينة.

[٣٣٥٨ - عنبر السبيري الطواشي]

كان بشوشا خيرا، أدرك الحريري، وكان يدخل عليه وهو .... ويتردد إليه، وصحب خديجة ابنة بدر بعقد وربى أيتامها، وكان يسكن معهم في نخلهم بقرب المليكي، ذكره ابن صالح.

[٣٣٥٩ - عنبر الصرخدي]

أحد الفراشين، كان من أتباع العز شيخ الخدام، بحيث يظن أنه من عتقائه لمخالطته عياله، لما مات ترك أولادا صغارا فكفلهم العز وأقرأهم القرآن، بل وكفل أولادهم من بعدهم حتى انقرضوا.

[٣٣٦٠ - عنبر الصلخدي الطواشي]

كان شجاعا مزوجا بشوشا، مقربا عند العز شيخ الخدام، مثل ولده يخدمه وينصحه ويقوم في مصالح الشيخ جهده، وسافر معه إلى مصر فكانت منيته بها وحزن عليه كثيرا، ذكره ابن صالح.

[٣٣٦١ - عنبر الفارقي]

أحد الخدام بالمسجد النبوي، أثنى عليه ابن فرحون.

[٣٣٦٢ - عنبر الكافوري]

مولى كافور الحريري، أدخله سيده المكتب بالمدينة فلما مات نقل إلى مصر في أيام الناصر، فأقام بها سنين كثيرة، وصارت لهم ثم منزلة وخدمة، ذكره ابن صالح.

[٣٣٦٣ - عنبر المخلصي]

أحد الخدام بالمسجد النبوي، أثنى عليه ابن فرحون.

[٣٣٦٤ - عنبر الموصلي]

أحد الخدام أيضا، كان من قدمائهم، خدم الشيخ محمد الأعمى فاكتسب من أخلاقه الحسنة ورياضته مدة حياته، ما حصل به خير الدارين، وقد ابتنى دارا قبالة دار العشرة، ووقفها، قاله ابن فرحون، وذكره ابن صالح وقال: سمعت عليه القرآن عدة ختمات غيبا.

[٣٣٦٥ - عنبسة بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية]

أبو أمية وأبو خالد، الأموي المدني، أخو عمرو الأشدق وعبد الله ويحيى، لما قتل عبد الملك بن مروان عمرا أحدهم سيرهم إلى المدينة، روى عن أبي هريرة وأنس وعمر بن عبد العزيز قوله: وعنه أبو قلابة والزهري، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي والدارقطني، (وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>