زبيري على قبتها، فوصلها في رجب سنة إحدى وسبعمائة فأحسن السيرة وقمع الرافضة بعد أن استخلص من الأموال المأخوذة جملة، وتأدب مع أهل السنة، وقال لي إنه ولد تقريبا في سنة تسع وخمسين … أقول.
[٣٤٢٤ - فارس الرومي الأشرفي]
أحد الخدام من الطواشية، استقر في مشيخة الخدام بالمدينة في سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة عوضا عن الولي بن قاسم، وتوجه من جهة البحر إلى الينبوع ليسير منها إلى محل ولايته فوصل المدينة فيها، أو في التي تليها، ودام حتى عزل في سنة خمس وأربعين بفيروز الركني ثم أعيد، كذا صرف في سنة أربع وخمسين بسرور تمرباي، وفي أول ولايته رسم الظاهر جقمق بمنع إدخال جنائز الشيعة في المسجد، إلا الأشراف العلويين، وجرى الأمر على ذلك إلى الآن.
[٣٤٢٥ - فايد مولى عبادل المدني]
يروي عن مولاه عبادل (عبيد الله بن علي بن أبي رافع) الماضي، وسكينة ابنة الحسين، وعنه زيد بن الحباب ومعن بن عيسى والقعنبي والواقدي وعدة، وثقه ابن معين ثم ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكر في التهذيب.
[٣٤٢٦ - الفرافصة بن عمير الحنفي اليمامي]
ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين، قال البخاري: روى عن عثمان، وعنه القاسم بن محمد وعبد الله بن أبي بكر:
يعد في أهل المدينة، انتهى، وروى قال: ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان، وعنه أيضا يحيى بن سعيد الأنصاري وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ذكره ابن حبان في الثقات، وزاد في شيوخه عمر بن الخطاب، وله رواية عن الزبير بن العوام، وفي ثقات العجلي: الفرافصة مدني، تابعي، ثقة، وفي الموطأ عن يحيى بن سعيد عن القاسم:
أخبرني الفرافصة أنه رأى عثمان يغطي وجهه وهو محرم، وحقق شيخنا أن الفرافصة الحنفي .... عثمان آخر غير صاحب الترجمة.
[٣٤٢٧ - فرج]
أبو مسلم الخصبي، مولى أمير المؤمنين، كانت له دار هي الآن رباط مراغة.
٣٤٢٨ - فرج ...... :
القديم، كان يسكن عند باب الرحمة متعبدا ساكنا ملازما الصف الأول، ذكره ابن صالح.
[٣٤٢٩ - فروة بن زبيد المدني]
يروي عن أبيه عن جده عن ابن عمه، وعنه أبو بكر، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
[٣٤٣٠ - فروة بن عمرو]
من بني بياضة، صحابي، ممن عرض على النبي صلى الله عليه وسلّم حين هجرته للمدينة النزول فيهم.