للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) الفاء هي الفصيحة الدالة على شرط مقدر، أي إذا كان الأمر هكذا فصدقوا يا كفار مكة بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يقل باليوم الآخر على ما هو المناسب لقوله: (زعم الذين كفروا) اكتفاء بقوله: (والنور الذي أنزلنا) فإنه مشتمل على البعث والحساب، وهو القرآن، لأنه نور يهتدى به من ظلمة الضلال (والله بما تعملون خبير) لا يخفى عليه شيء من أقوالكم وأفعالكم، فهو مجازيكم على ذلك:

<<  <  ج: ص:  >  >>