للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أتتركون فيما هاهنا آمنين) الاستفهام للإنكار التوبيخي، أي لا تظنوا ولا ينبغي لكم أن تعتقدوا أنكم تتركون في الدنيا متقلبين في هذه النعم، التي أعطاكم الله، آمنين من الموت أو العذاب، باقين في الدنيا. ولما أبهم النعم في هذا فسرها بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>